اخبار الامارات

رئيس الدولة يؤكد: دعم الكفاءات الوطنية العلمية ركيزة لنهضة الإمارات

الشيخ محمد بن زايد يستقبل البروفيسور حميد الشامسي بعد تكريمه من هارفارد ومعهد دانا فاربر

في خطوة تؤكد اهتمام القيادة الإماراتية بدعم الطاقات الوطنية المبدعة، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للسرطان، بعد حصوله على لقبين علميين رفيعين من مؤسستين من أبرز الصروح الأكاديمية في العالم: «بروفيسور زائر» من كلية الطب في جامعة هارفارد و«عالم زائر» من معهد دانا فاربر للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية.

ويُعد الشامسي أول طبيب إماراتي ينال هذا التقدير المزدوج من مؤسستين علميتين بهذا الوزن العالمي، في إنجاز يعكس المكانة المتنامية للكوادر الطبية الإماراتية على الساحة الدولية.

إنجاز علمي إماراتي يرسّخ مكانة الدولة في البحث الطبي العالمي

خلال اللقاء الذي عقد في مجلس قصر البحر بأبوظبي، هنأ رئيس الدولة البروفيسور الشامسي على هذا الإنجاز، معبّراً عن اعتزازه بما يحققه أبناء الإمارات من نجاحات علمية ومهنية تسهم في تعزيز سمعة الدولة عالميًا، ومؤكدًا أن رفد الوطن بالكفاءات الوطنية النوعية يمثل أحد أولويات الرؤية المستقبلية للإمارات، التي تضع الإنسان والعلم في صميم مشروعها التنموي.

وقال سموه إن الإمارات ماضية في بناء منظومة علمية متكاملة، تقوم على تشجيع البحث العلمي، واستقطاب العقول، وتخريج أجيال قادرة على الإسهام في تطوير العلوم الحديثة، خاصة في المجالات الطبية الحيوية التي تمس صحة الإنسان وجودة حياته.

الشامسي: دعم القيادة مصدر الإلهام لكل الباحثين الإماراتيين

من جانبه، عبّر البروفيسور حميد الشامسي عن بالغ امتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الرشيدة للكوادر الوطنية كان المحرك الأساسي لمسيرته العلمية، ومصدر الإلهام لتحقيق هذا الإنجاز الذي يُهدى إلى الوطن.

وأكد الشامسي أن حصوله على هذه الألقاب من أرقى المؤسسات البحثية في العالم يُمثل اعترافًا بالكفاءة العلمية الإماراتية، ويفتح الباب أمام المزيد من التعاون البحثي بين المؤسسات الإماراتية ونظيراتها العالمية في مجال مكافحة السرطان وتطوير العلاجات المبتكرة.

حضور رسمي يؤكد مكانة الحدث

شهد اللقاء حضور عدد من كبار الشيوخ والمسؤولين، من بينهم:

سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من أصحاب السمو وأعضاء الحكومة وكبار الشخصيات.

ويأتي هذا الاستقبال في إطار سياسة الدولة في تكريم أبنائها المتميزين الذين يمثلون نموذجًا للعطاء الوطني والتميز المهني، ما يعزز روح الانتماء ويحفّز الأجيال الصاعدة على السعي نحو التفوق العلمي.

الإمارات.. وجهة عالمية للتميز العلمي والبحث الطبي

يُعد هذا اللقاء رسالة واضحة تؤكد أن الإمارات ماضية في الاستثمار في العقول الوطنية، وتعمل على تمكين العلماء والباحثين لتطوير منظومة صحية عالمية المستوى.

كما يعكس الإنجاز الذي حققه البروفيسور الشامسي المكانة التي باتت تحتلها الإمارات كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار الطبي في الشرق الأوسط.

إن تكريم العلماء من قبل القيادة ليس مجرد احتفاء فردي، بل هو تجسيد لرؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متين، يقوم على الكفاءة والإبداع والريادة، ويعزز موقع الدولة ضمن الدول الأكثر تقدمًا في مجالات الطب والبحث العلمي.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى