«جائزة الإعلام العربي» في دورتها الـ25.. دبي تكرّس ريادتها في تكريم الإبداع الإعلامي

في تأكيد جديد على ريادة دبي في المشهد الإعلامي العربي، أعلن نادي دبي للصحافة عن فتح باب الترشح لـ «جائزة الإعلام العربي» في دورتها الخامسة والعشرين، التي تُعد من أبرز الجوائز الإعلامية على مستوى العالم العربي، وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام.

جائزة الإعلام العربي 2026.. محطة جديدة في مسيرة ربع قرن من التميز

تأتي الدورة الجديدة من جائزة الإعلام العربي 2026 تزامناً مع مرور 25 عاماً على انطلاقها، حيث أسهمت منذ تأسيسها عام 1999 في ترسيخ قيم المهنية والابتكار في الإعلام العربي، وتحولت إلى منصة تجمع المبدعين من مختلف الدول العربية لتكريم التجارب المؤثرة التي ساهمت في تشكيل وعي المجتمعات وتطوير الإعلام بمختلف أشكاله.

وقالت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، إن بلوغ الجائزة عامها الخامس والعشرين يمثل منعطفاً تاريخياً في مسيرتها الحافلة بالنجاح، مشيرة إلى أنها استطاعت على مدار ربع قرن أن ترسخ مكانتها كمرجعية إعلامية عربية قائمة على قيم الشفافية والنزاهة، ومعايير دقيقة للمفاضلة بين المشاركات لضمان اختيار الفائزين الأكثر تميزاً.

وأكدت بوحميد أن الجائزة، في محوريها الرئيسين «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام المرئي»، تواكب التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، بما في ذلك التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعمل على تحفيز الإعلاميين العرب على الإبداع والابتكار بما يخدم المجتمع ويعكس روح العصر.

جائزة الإعلام العربي.. فئات متنوعة وتكريم رموز المهنة

وتتضمن الجائزة هذا العام فئات شاملة تغطي أبرز التخصصات الصحفية والإعلامية. ففي مجال الصحافة، تشمل الفئات: الصحافة السياسية، والاقتصادية، والتحقيقات الصحفية، وأفضل كاتب عمود.

أما في مجال الإعلام المرئي، فتشمل الجائزة فئات أفضل برنامج اقتصادي، وأفضل برنامج اجتماعي، وأفضل عمل ثقافي أو وثائقي، وأفضل برنامج رياضي.

كما تُمنح فئة خاصة تحت مسمى «شخصية العام الإعلامية» لتكريم أحد رموز الفكر أو الإعلام في العالم العربي تقديراً لمسيرته المؤثرة.

وأوضح جاسم الشمسي، مدير الجائزة، أن الموعد النهائي لتلقي طلبات الترشح هو 17 يناير 2026، عبر الموقع الرسمي لنادي دبي للصحافة، مشيراً إلى أن عملية التحكيم ستتم وفق معايير دقيقة وشفافة، تضمن تكافؤ الفرص وتميّز النتائج.

نادي دبي للصحافة.. ربع قرن من دعم الإعلام العربي

من جانبها، أكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة، أن استمرار الجائزة في موقعها الريادي طوال 25 عاماً شهادة على نجاح رؤية دبي الإعلامية، التي تستلهم روح الإبداع والتميّز من قيادتها الرشيدة.

وأضافت أن «جائزة الإعلام العربي» ليست مجرد منافسة سنوية، بل مشروع استراتيجي يهدف إلى تطوير قطاع الإعلام في المنطقة، وتمكين المؤسسات الإعلامية من أداء دورها كقوة ناعمة في دعم التنمية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب.

من جائزة محلية إلى منصة عربية رائدة

انطلقت جائزة الإعلام العربي عام 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتصبح اليوم الحدث الأبرز في أجندة الإعلام العربي.

وخلال مسيرتها كرّمت مئات الصحفيين والمفكرين والإعلاميين من مختلف الدول العربية، تقديراً لعطائهم في تطوير المحتوى الإعلامي وإرساء معايير جديدة للتميز والمصداقية.

وتُختتم فعاليات الجائزة بإعلان الفائزين خلال «قمة الإعلام العربي» في دبي، التي تجمع نخبة من القيادات الإعلامية العربية والعالمية، لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل الإعلام في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.