اخبار الامارات

التنوع البيولوجي في أبوظبي يواجه تحديات كبرى بسبب التغير المناخي

كشفت هيئة البيئة أبوظبي عن خطة استراتيجية تمتد حتى عام 2050 للتكيف مع التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي في الإمارة، في ظل ما يفرضه تغير المناخ من تحديات تهدد النظم البيئية البرية والبحرية والساحلية.

التغير المناخي وتأثيره على التنوع البيولوجي

أوضحت الهيئة أن الأنماط المناخية القاسية مثل موجات الحر والعواصف والفيضانات، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت تمثل خطراً مباشراً على الكائنات الحية، إذ تغيّر من أنماط هجرتها وتكاثرها وتغذيتها، ما قد يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي واختلال التوازن البيئي.

5 تحديات تهدد التنوع البيولوجي في أبوظبي

حددت الهيئة خمسة تحديات رئيسية تقف أمام حماية التنوع البيولوجي في الإمارة، وهي:

ندرة المياه وتراجع الموارد الطبيعية.

ارتفاع مستويات الملوحة وتأثيرها على الأراضي الساحلية والرطبة.

تدهور التربة الناتج عن التصحر وفقدان الكربون العضوي.

الأحداث الجوية القاسية مثل الجفاف والفيضانات.

ارتفاع مستوى سطح البحر وما يسببه من تدمير للموائل الطبيعية.

وأكدت الهيئة أن هذه التحديات لا تؤثر فقط على النظم البيئية، بل تمتد آثارها إلى حياة البشر الذين يعتمدون على هذه الموارد في الغذاء والأنشطة الاقتصادية.

خطة أبوظبي لحماية التنوع البيولوجي حتى 2050

تركّز خطة أبوظبي على تبني ممارسات مستدامة في إدارة الأراضي والمياه، وتقليل التلوث، وتعزيز الرقابة البيئية، إلى جانب تطوير شراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي.

وتستهدف الخطة رفع مرونة النظم البيئية أمام التغيرات المناخية وضمان استمرارية التنوع البيولوجي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى