
الاتحاد الأوروبي: حل القضية النووية الإيرانية لا يكون إلا عبر المفاوضات
أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن إعادة فرض العقوبات الشاملة على البرنامج النووي الإيراني لا تعني نهاية الدبلوماسية مع طهران، مشددة على أن القضية النووية الإيرانية لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار والتفاوض.
وأوضحت كالاس في بيان لها أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بخطوات الأمم المتحدة فيما يتعلق بإعادة فرض العقوبات، لكنه يرى أن الطريق الوحيد للتوصل إلى تسوية دائمة هو استمرار المفاوضات مع إيران، بحسب ما نقلته شبكة “يوروأكتيف” المعنية بشئون الاتحاد الأوروبي.
العقوبات الدولية على إيران والآلية الأوروبية
جاء تصريح كالاس بعد قرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية شاملة على إيران، وذلك بعد مرور عشر سنوات على رفعها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقد اتخذ مجلس الأمن هذا القرار إثر قيام الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا بتفعيل آلية “الزناد” المعروفة باسم “سناب باك”، متهمة إيران بمواصلة التصعيد النووي وعدم إبداء تعاون كافٍ.
وبموجب هذا الإجراء، ستعود العقوبات التي سبق تعليقها في إطار الاتفاق النووي، وتشمل قيوداً على تخصيب اليورانيوم، وتجارة الأسلحة، إضافة إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.