
قصص مثيرة تكشف أسباب إسقاط الحضانة في دبي
تحمل قضايا الأحوال الشخصية في دبي تفاصيل صادمة تقود في كثير من الأحيان إلى إسقاط الحضانة عن الأمهات، بعدما تكشف لجنة الاحتضان حقائق ميدانية دقيقة تعكس حجم الضرر الذي قد يتعرض له الأطفال داخل منازل غير مناسبة تربوياً أو نفسياً.
إسقاط الحضانة بسبب الإهمال والسهر
في إحدى القضايا، رأت اللجنة أن تعلق فتاة مراهقة بوالدتها لا يبرر استمرار الحضانة، بعدما ثبت أن الأم تسمح لها بالسهر خارج المنزل حتى وقت متأخر.
وخلصت التحقيقات إلى أن الأب أكثر حرصاً على الانضباط، فأوصت اللجنة بنقل الحضانة إليه، وهو ما أقرّته المحكمة.
رجل غريب في المنزل يقود إلى إسقاط الحضانة
من أبرز الوقائع التي أثارت جدلاً، إفادة طفل في الثامنة من عمره بأن رجلاً غريباً يتردد يومياً على منزل الأم لمشاهدة المباريات والتدخين بملابس غير لائقة.
التناقض بين أقوال الأم وشهادة الطفل رجّح كفة الأخير، ما دفع اللجنة للتوصية بإسقاط الحضانة لعدم صلاحية البيئة التربوية.
إسقاط الحضانة بسبب ترك الأطفال للخادمة
كشفت قضية أخرى عن خروج أم بشكل متكرر ليلاً وترك أطفالها مع الخادمة، وهو ما انعكس على مستواهم الدراسي. وبالتحقق من المحاضر والتقارير المدرسية، أوصت اللجنة بنقل الحضانة للأب، وأكدت المحكمة القرار.
حماية الطفل أولوية في قضايا إسقاط الحضانة
كما واجهت اللجنة حالة طفلة في التاسعة اشتكت من سوء معاملة صديق والدتها، وبمراجعة أقوالها والتحقيق الميداني ثبتت صحة الشكوى، فأوصت بإبعاد الطفلة عن تلك البيئة وإسقاط الحضانة عن الأم.
لجنة الاحتضان ودورها في إسقاط الحضانة
اللجنة، التي تأسست بقرار من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2022، تعدّ الذراع الاجتماعية والنفسية لمحكمة الأحوال الشخصية في دبي.
فهي تجري الزيارات الميدانية، تجمع القرائن، وتقدّم توصيات فنية تساعد القضاة في إصدار أحكام عادلة في قضايا إسقاط الحضانة.