اخبار الامارات

تطبيقات التنجيم بالذكاء الاصطناعي.. وهم يسرق جيوب المستخدمين

انتشرت في الآونة الأخيرة موجة من تطبيقات التنجيم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُغري ملايين المستخدمين حول العالم بوعود براقة، من قبيل تقديم قراءات دقيقة لحياتهم المهنية والعاطفية، وتوافق الأبراج، وحتى رسم مخططات الميلاد.

هذه التطبيقات لا تكتفي بالتسويق للأوهام، بل تستنزف أموال المستخدمين عبر اشتراكات شهرية أو أنظمة دفع بالنقاط والرصيد.

أرباح خيالية من أوهام الأبراج

تقدّر دراسات حديثة حجم سوق تطبيقات التنجيم والأبراج بما يقارب ملياري دولار سنوياً، مع إقبال ملحوظ من جيل ما بعد عام 2000، الذي يحرص على معرفة أبراج الآخرين ويبحث عن توقعات شخصية بشكل شبه يومي.

بعض هذه التطبيقات تعرض محتوى مجانياً، بينما تفرض أخرى رسوماً عالية مقابل الحصول على مميزات إضافية أو جلسات خاصة مع منجمين مزعومين.

الجروان: ما تروّجه هذه التطبيقات مجرد دجل

وفي تعليق علمي على هذه الظاهرة، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، أن تطبيقات التنجيم لا تمت للعلم بصلة، بل تُعتبر ضرباً من الدجل واستغلالاً لحاجات الناس النفسية.

وأوضح أن الفلك علم راسخ يقوم على الفيزياء والرياضيات والجيولوجيا، بينما التنجيم يفتقد المنهج العلمي، ولا يمكنه إثبات أي علاقة بين الحظ وحركة النجوم.

بدائل علمية نافعة

وبينما تروّج هذه التطبيقات للوهم، توجد تطبيقات فلكية معتمدة وموثوقة تُقدم للمستخدمين خدمات حقيقية، مثل تحديد مواقيت الصلاة ورصد الكسوف والخسوف ومتابعة الأحداث الفلكية بدقة، وهو ما يجعلها خياراً عملياً ومفيداً بعيداً عن أي ادعاءات زائفة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى