اخبار الامارات

كيف تستعد المدارس لمواجهة أمراض الخريف وحماية الطلبة؟

مع بداية فصل الخريف، ترفع المدارس الخاصة درجة استعدادها لمواجهة تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية والحساسية الموسمية، عبر خطط وقائية مشددة تهدف لحماية الطلبة وضمان استمرار العملية التعليمية في بيئة صحية وآمنة.

أمراض الخريف والطلاب

يشكّل تقلب الطقس في هذه الفترة فرصة مثالية لانتشار العدوى بين الأطفال، خصوصاً في الفصول الدراسية المزدحمة.

ويؤكد أطباء الأطفال أن السعال، الزكام، التهاب الحلق واحتقان الأنف من أبرز أعراض أمراض الخريف، إضافة إلى نوبات الربو والشعور بالخمول واضطراب النوم.

إجراءات المدارس الوقائية

إدارات المدارس شددت على أولياء الأمور بضرورة إبقاء أي طفل تظهر عليه أعراض مرضية في المنزل، وعدم إرساله إلى الصفوف الدراسية تفادياً لانتقال العدوى.

كما كثفت المدارس عمليات التعقيم والتهوية داخل الفصول، وخصصت غرفاً لعزل الحالات المشتبه بها لحين مراجعة الأطباء.

دور التغذية والنوم في رفع المناعة

خبراء التغذية شددوا على أن المناعة القوية هي خط الدفاع الأول ضد أمراض الخريف، داعين إلى إدخال أطعمة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة في النظام الغذائي اليومي للطفل، مثل الفواكه والخضراوات الطازجة، الحبوب الكاملة، والزبادي.

كما اعتبروا النوم الكافي والنظافة الشخصية عناصر أساسية لوقاية الجسم من الفيروسات الموسمية.

أهمية الفحوص الطبية المدرسية

تعمل العيادات المدرسية بالتعاون مع الجهات الصحية على إجراء فحوص دورية للطلاب، تشمل قياسات الطول والوزن والنظر والسمع وصحة الأسنان، إضافة إلى الفحوص المتخصصة لاكتشاف الانحناءات العظمية أو الأمراض المزمنة مبكراً.

واعتبرت الجهات الصحية أن هذه البرامج جزء محوري في الحفاظ على صحة الطلبة ورفع مستوى وعيهم الصحي.

تعاون الأسرة والمدرسة

التربويون شددوا على أن نجاح الجهود الوقائية مرتبط بتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة، من خلال متابعة الحالة الصحية اليومية للطفل، الالتزام بالتطعيمات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا، وتوفير الملبس المناسب للطقس المتقلب.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى