اخبار العالم

مستشفيات غزة تنهار تحت القصف الإسرائيلي ونقص الإمدادات

طتعيش مستشفيات غزة واحدة من أصعب فتراتها منذ اندلاع الحرب، حيث خرجت عدة مرافق طبية عن الخدمة في شمال القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

ومع انقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، يجد مئات الجرحى والمرضى أنفسهم دون رعاية، بينما يعمل الطاقم الطبي في ظروف كارثية.

تدفق هائل للمصابين إلى المرافق القليلة

المنشآت الطبية المتبقية في وسط وجنوب غزة، مثل مجمع ناصر الطبي في خان يونس والمستشفيات الميدانية في منطقة المواصي، تعاني ضغطاً شديداً.

الأطباء يواجهون أعداداً متزايدة من الجرحى الفارين من شمال القطاع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.

شهادة طبيب بريطاني عن الوضع الصحي

الدكتور مارتن جريفيثز، استشاري جراحة الإصابات في لندن، والذي تطوع للعمل في غزة، وصف المشهد قائلاً: “نستقبل يومياً جرحى من الانفجارات والرصاص، كثير منهم مصابون بجروح قديمة ملوثة، والجميع يعانون الجوع والخوف”.

وأضاف أن قسم الطوارئ استقبل في ليلة واحدة 160 مصاباً، فيما قصد 600 شخص العيادة الصغيرة.

أوضاع إنسانية مأساوية

وفق بيانات الأمم المتحدة، اضطر نحو 320 ألف شخص لمغادرة مدينة غزة تنفيذاً لأوامر الإخلاء، بينهم أطفال ومرضى يعانون سوء التغذية.

وفي مستشفى ناصر، يتم علاج المرضى في الممرات بعد امتلاء جميع الأسرة، فيما أكد مدير التمريض أن “الوضع كارثي والطاقم الطبي وصل إلى حد الإنهاك الكامل”.

توقف خدمات صحية أساسية

وزارة الصحة في غزة أعلنت تعليق العمل في مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون بعد تضررهما من القصف، مؤكدة أنه “لا توجد طرق آمنة للوصول إلى المستشفيات”.

كما أُجبر المستشفى الميداني الأردني في حي تل الهوا على الإخلاء بعد أوامر إسرائيلية، مما ضاعف من معاناة المرضى والنازحين.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى