
التعليم المختلط في أبوظبي.. قرارات جديدة تنظم التحويل في المدارس الخاصة
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن ضوابط مشددة لتنظيم التحول إلى التعليم المختلط في المدارس الخاصة، مؤكدة أن أي تغيير في فئة المدرسة أو في صفوف معينة يتطلب موافقة أغلبية أولياء الأمور، مع الالتزام بعدد من الشروط لضمان بيئة تعليمية آمنة ومتوافقة مع القيم المجتمعية.
شروط التعليم المختلط في أبوظبي
تشترط السياسة الجديدة موافقة 50% من أولياء الأمور على الأقل عند تحويل حلقة دراسية كاملة أو الصفوف في المدرسة إلى النظام المختلط، فيما يرتفع الشرط إلى موافقة 75% من الأهالي إذا كان القرار يتعلق بفصل واحد فقط.
كما ألزمت الدائرة المدارس بتقديم طلب رسمي مدعوم بأسباب واضحة وأدلة قبل عام دراسي كامل من التنفيذ.
ضوابط إلزامية للمدارس
ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس التي تعتمد التعليم المختلط بتوفير دورات مياه منفصلة للجنسين باستثناء مرحلة رياض الأطفال، وفصل حصص السباحة بدءاً من الصف الخامس، إضافة إلى تخصيص غرف تبديل ملابس وغرف صلاة منفصلة للطلاب والطالبات.
كما شددت على ضرورة الإعلان بوضوح عن فئة المدرسة سواء مختلطة،أو ذكور، أو إناث عبر المواقع الإلكترونية الرسمية.
أهداف تنظيم التعليم المختلط
تهدف هذه الخطوة إلى التوفيق بين الممارسات التعليمية العالمية ومتطلبات المجتمع المحلي، حيث يأتي القرار بعد أن كان التعليم في أبوظبي يعتمد بشكل أساسي على الفصل بين الجنسين، بينما اتجهت بعض المدارس الدولية إلى النظام المشترك.
وتسعى الدائرة من خلال هذه السياسة إلى توفير خيارات تعليمية متنوعة تحافظ على الخصوصية وتضمن جودة التعليم.