
التعليم العالي في الإمارات يعتمد التقييم القائم على المخرجات لرفع جودة الجامعات
ركائز التقييم في التعليم العالي
وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إطاراً جديداً لتقييم أداء الجامعات يرتكز على ست ركائز رئيسية، تمنح من خلالها كل ركيزة وزناً نسبياً يحدد أهميتها في المنظومة.
مخرجات التوظيف والتعليم
حصلت كل من ركيزتي مخرجات التوظيف ومخرجات التعلم على أعلى وزن نسبي بنسبة 25% لكل منهما، باعتبارهما المقياس الأهم لمدى قدرة المؤسسات الأكاديمية على إعداد طلبة مؤهلين للانخراط في سوق العمل وتحقيق نتائج تعليمية متقدمة.
التعاون مع الشركاء والبحث العلمي
جاءت ركيزة التعاون مع الشركاء بنسبة 20%، لتؤكد أهمية الشراكات الاستراتيجية بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص في تعزيز جودة العملية التعليمية.
فيما خُصصت نسبة 15% لمخرجات البحث العلمي، بما يعكس دور الجامعات في الابتكار والإسهام في إنتاج المعرفة.
السمعة العالمية والمشاركة المجتمعية
أما الركائز الأخيرة فتتمثل في السمعة والحضور العالمي بنسبة 10%، التي تعكس مكانة الجامعة على الصعيد الدولي، إضافة إلى المشاركة المجتمعية بنسبة 5%، والتي تبرز دور المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع وتعزيز علاقتها بالبيئة المحيطة بها.