الأمم المتحدة تبحث مشاركة الرئيس الفلسطيني عبر كلمة مسجلة في مؤتمر حل الدولتين

تصويت أممي حاسم

تتجه أنظار المجتمع الدولي، اليوم الجمعة، نحو قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يُعرض للتصويت مشروع قرار يسمح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمة مسجلة خلال مؤتمر “حل الدولتين” المقرر انعقاده الاثنين المقبل، بالتزامن مع الدورة الثمانين للجمعية العامة.

تفاصيل مشروع القرار

الوثيقة المعروضة على التصويت تنص على منح فلسطين حق تقديم بيانات مسجلة أو عبر الاتصال المرئي خلال فعاليات المؤتمر، على أن تُعرض كلمة الرئيس الفلسطيني في القاعة الرئيسية.

كما يشمل القرار إمكانية اعتماد هذه الآلية في اجتماعات أخرى تعقدها الأمم المتحدة خلال نفس الدورة.

اعتراض أمريكي وقرار مؤقت

المشروع جاء في أعقاب أزمة دبلوماسية تمثلت في رفض السلطات الأمريكية إصدار تأشيرات وإلغاء أخرى لوفد فلسطيني يقوده الرئيس محمود عباس، ما حال دون حضورهم المباشر في نيويورك.

وأكد القرار أن هذا الاستثناء يُطبق لعام واحد فقط ضمن الدورة الثمانين، ولا يُعتبر سابقة ملزمة للأمم المتحدة مستقبلاً.

يُذكر أن الجمعية العامة تشترط عادةً الحضور الشخصي لقادة الدول لإلقاء كلماتهم، غير أنها سمحت في عام 2020 بتقديم بيانات مسجلة عن بُعد في ظل ظروف جائحة كورونا.