
محمد بن راشد: الأمم المتحدة بحاجة إلى تجديد عهدها مع الإنسانية
كلمة الإمارات في الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة
في مناسبة مرور ثمانية عقود على تأسيس منظمة الأمم المتحدة، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كلمة مسجّلة، أكد فيها أن المنظمة تقف أمام اختبار تاريخي يتطلب إحياء مبادئها وقيمها الأساسية لضمان استمرار دورها في حفظ السلام والأمن العالمي.
دور الإمارات في دعم القيم الأممية
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات، منذ قيامها عام 1971، التزمت بسياسة خارجية راسخة تقوم على الحوار والتفاهم، مرتكزة على قيم التسامح والتعايش السلمي.
وأضاف أن الإمارات تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية، ومحاربة الإرهاب، والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف، بما يعزز رسالتها في نشر الاستقرار والتنمية حول العالم.
أهمية استمرار رسالة المنظمة
وأوضح الشيخ محمد بن راشد أن الأمم المتحدة، التي تأسست عام 1945 عقب الحرب العالمية الثانية، جاءت لتكون مظلة تحفظ للإنسان حقه في السلام والعدل والكرامة.
وشدد على أن بقاء المنظمة فاعلة وحية هو “أمل الإنسانية في العقود الثمانية المقبلة”، داعياً إلى تجديد التزامها تجاه الشعوب.
حضور الإمارات في مجلس الأمن
وانضمت دولة الإمارات إلى عضوية الأمم المتحدة عام 1971، وشغلت مقعداً في مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى خلال الفترة 1986-1987، ثم فازت بعضويته مجدداً عن الفترة 2022-2023، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها الفاعل ومكانتها العالمية.
الأمم المتحدة بعد 80 عاماً
اليوم، تضم المنظمة 193 دولة، ويقع مقرها الرئيسي في نيويورك. ومنذ نشأتها، وضعت أهدافاً واضحة تقوم على منع الحروب، وتعزيز التنمية المستدامة، وحماية حقوق الإنسان، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة.