اخبار الامارات

احتيال إلكتروني جديد يطلب 3 دراهم مقابل شحنة وهمية

رسائل بريدية توقع الضحايا في فخ الاحتيال الإلكتروني

لم يعد الاحتيال الإلكتروني يقتصر على سرقة بيانات بطاقات الائتمان بشكل مباشر، بل تطور ليأخذ أشكالاً أكثر خداعاً.

أحدث هذه الطرق يتمثل في رسائل تصل عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات التواصل، تخبر المستلمين بوجود شحنة معلقة تحتاج إلى دفع ثلاثة دراهم فقط لإتمام التوصيل. وبمجرد الضغط على الرابط المزيف، يجد الضحية نفسه أمام محاولة سرقة بياناته المصرفية أو هويته الرقمية.

تحذيرات رسمية من الاحتيال الإلكتروني عبر البريد

الشرطة والجهات المتخصصة في الأمن السيبراني أكدت أن هذه الرسائل لا تمت للشركات المعروفة بصلة، بل يستخدم المحتالون أسماءها وشعاراتها للإيقاع بالضحايا.

ودعت أفراد المجتمع إلى الحذر وعدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر، مشددة على أن التصرف السليم يبدأ من التحقق من هوية المرسل وعدم الانسياق وراء العجلة التي تتعمد هذه الرسائل بثها.

تجارب ضحايا كادت تنتهي بخسائر كبيرة

بعض الأفراد رووا تجاربهم مع هذه الرسائل الاحتيالية، إذ كاد أحدهم أن يخسر 40 ألف درهم من بطاقته الائتمانية بعدما صدّق الرسالة، بينما أكد آخر أنه نجا من الاحتيال بالصدفة عندما اكتشف أن الرسالة وصلت في وقت متزامن مع انتظاره بطاقة جديدة من البنك.

هذه الحوادث أبرزت كيف يعتمد المحتالون على المصادفة لجعل الرسائل تبدو واقعية أكثر.

شركات التوصيل والأمن السيبراني يحذران

شركات التوصيل الكبرى أصدرت بدورها بيانات رسمية شددت فيها على أنها لا تطلب مبالغ إضافية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، مؤكدة أن أي مطالبة مشبوهة يجب تجاهلها فوراً.

كما أوضح مجلس الأمن السيبراني أن التصيد عبر البريد الإلكتروني يمثل أخطر أشكال الاحتيال الإلكتروني، حيث يتم إرسال رسائل مزيفة تبدو وكأنها من جهات حكومية أو مصرفية موثوقة، بهدف سرقة بيانات حساسة مثل كلمات المرور وأرقام الحسابات.

كيف تحمي نفسك من رسائل الاحتيال الإلكتروني؟

خبراء الأمن السيبراني ينصحون باستخدام بريد إلكتروني مخصص للمراسلات الشخصية وآخر عام للاشتراكات والخدمات، مع عدم الرد مطلقاً على الرسائل المجهولة أو النقر على روابطها.

كما شددوا على ضرورة تجاهل أي طلبات دفع مبالغ “مستعجلة” مقابل خدمات لم يتم طلبها، مؤكدين أن الوعي واليقظة هما خط الدفاع الأول ضد الجرائم الإلكترونية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى