جو بايدن يواجه أزمة مالية بعد مغادرة البيت الأبيض

بعد انتهاء ولايته، يواجه جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق تحديات مالية وشخصية غير مسبوقة، إذ لم يتمكن من الاستفادة من الامتيازات التي حظي بها رؤساء سابقون مثل العقود الضخمة للخطابة أو المشاريع الكبرى كمكتبة رئاسية.

وبحسب تقارير أمريكية، تراكمت على بايدن ديون شخصية تقارب 800 ألف دولار، بجانب قرض ضخم يناهز 2.7 مليون دولار لشراء منزله في ريهوبوث بيتش، إضافة إلى ارتفاع الضرائب العقارية بنسبة 20%.

كما يواجه التزامات عائلية معقدة، تشمل المساهمة في أتعاب محاماة نجله هانتر ودعم ابنته آشلي بعد انفصالها، إلى جانب رغبته في تأمين مستقبل مالي لأحفاده.

في الوقت نفسه، يعاني بايدن من تراجع في الطلب على ظهوره في الفعاليات، إذ عرضت بعض المؤسسات مبالغ أقل بكثير من أسعار الخطابات المعتادة التي تتراوح بين 300 و500 ألف دولار، بينما يبقى عقد كتاب محتمل بقيمة 10 ملايين دولار الأمل الأكبر لتعويض الخسائر.

ورغم دخله الثابت من التقاعد الحكومي بنحو 416 ألف دولار سنوياً، فإن أزماته المالية تترافق مع اهتزاز مكانته داخل الحزب الديمقراطي، حيث هاجمته نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في كتابها الأخير، معتبرة أن السماح له بخوض ولاية ثانية كان خطأً استراتيجياً.