
وزارة التربية والتعليم تعتمد إطاراً جديداً لمتابعة حضور وغياب الطلبة في المدارس
في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط داخل المدارس وضمان متابعة دقيقة لحضور الطلبة وغيابهم، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق إطار تنظيمي جديد، يحدد المسؤوليات بدقة بين مختلف القطاعات والإدارات المدرسية.
متابعة دقيقة عبر 4 قطاعات وزارية
الإطار الجديد يُسند مهام أساسية إلى أربعة قطاعات وزارية رئيسية: العمليات المدرسية، المناهج والتقييم، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والرقابة والترخيص.
حيث يتولى كل قطاع جزءاً من مهام المتابعة، بدءاً من مراجعة حالات الغياب الحرجة، وتحديث السياسات، وتشغيل النظام الإلكتروني للحضور، وصولاً إلى مراقبة التزام المدارس الخاصة بالإجراءات.
دور المدرسة في تطبيق نظام الغياب
مدير المدرسة يُعد المسؤول الأول عن الإشراف على نظام الحضور والغياب، إذ يتابع الكوادر التعليمية والإدارية، وينسق مع أولياء الأمور، ويضمن إدخال البيانات بدقة في النظام الإلكتروني.
أما المعلم، فتشمل مسؤولياته تسجيل الحضور يومياً، ورصد الغياب الفوري، وإصدار تنبيهات عند تكرار الغياب، مع تقديم توصيات وخطط دعم للطلبة المتغيبين.
أدوات تقنية وإنذارات فورية للأسر
الإطار الجديد يعتمد على نظام إلكتروني متطور لإدارة بيانات الحضور، حيث يُكلَّف فريق مختص بمراجعة السجلات بشكل يومي وإرسال إشعارات نصية مباشرة إلى أولياء الأمور عند تسجيل غياب غير مبرر، ما يضمن التدخل السريع ومعالجة أي قصور في الوقت المناسب.
المرشد الأكاديمي ودوره في معالجة الغياب
المرشد الأكاديمي أو الأخصائي الاجتماعي أصبح جزءاً محورياً في معالجة أسباب الغياب، عبر جلسات إرشادية فردية وجماعية، وتحليل الدوافع الأكاديمية أو النفسية أو الاجتماعية وراء تكرار الغياب.
كما يُكلف برفع تقارير دورية وإعداد خطط علاجية تضمن عودة الطالب إلى مساره الدراسي الطبيعي.
الهدف: رفع الانضباط وتحسين جودة التعليم
تؤكد وزارة التربية والتعليم أن تطبيق هذا الإطار الجديد لا يقتصر على رصد الغياب فقط، بل يهدف إلى رفع كفاءة الأداء المدرسي، وحماية الطلبة من أي تحديات قد تؤثر في تحصيلهم الدراسي أو في استقرارهم النفسي والاجتماعي.