ذهب عيار 22 دون مصنعية.. عروض ترويجية تشعل المنافسة في أسواق الذهب

في خطوة لافتة داخل أسواق الذهب والمجوهرات المحلية، بدأت متاجر عديدة بطرح مشغولات ذهب عيار 22 من دون أي رسوم مصنعية، ليباع المعدن الأصفر وفق الأسعار المعلنة على الشاشات فقط.

هذه العروض سرعان ما لاقت ترحيباً من المستهلكين، الذين اعتبروها فرصة ذهبية لتقليل كلفة الشراء، خصوصاً مع استمرار ارتفاع الأسعار عالمياً.

ذهب عيار 22 يفتح شهية المستهلكين

المستهلكون رأوا في هذه الخطوة وسيلة مثالية لشراء هدايا ذهبية أو اقتناء مشغولات بأسعار أخف على الميزانية، إذ تشكل المصنعية جزءاً كبيراً من كلفة الشراء.

البعض وصفها بأنها من أبرز المظاهر الإيجابية التي تدعم القدرة الشرائية وتزيد من إقبال الناس على اقتناء الذهب.

تجارة الذهب تستفيد من العروض

أما التجار، فأكدوا أن السبب الرئيسي وراء هذه العروض هو تنشيط المبيعات ومواجهة المنافسة القوية في الأسواق.

بيع ذهب عيار 22 دون مصنعية يمنح المتاجر فرصة لتصريف موديلات من مواسم سابقة، وزيادة السيولة، حتى وإن كان الربح أقل، مقابل بيع كميات أكبر من المنتجات.

تنافس محموم بين المتاجر

عدد من مسؤولي المبيعات أشاروا إلى أن العروض تركّز غالباً على المشغولات الجديدة لكن لموديلات سابقة، وأن الهدف منها تحريك السوق واستقطاب شريحة واسعة من الزبائن.

كما أن بعض المتاجر تستفيد من فروق الأسعار بين الشراء العالمي وإعادة البيع محلياً بسعر الشاشات.

مستقبل العروض على الذهب

المتعاملون طالبوا بتوسيع نطاق هذه الحملات لتشمل عيارات أخرى مثل 18 و21 قيراطاً، معتبرين أن تعميم التجربة سيضاعف من فرص الشراء، ويحقق فائدة مشتركة للتجار والمستهلكين على حد سواء.

في المقابل، يرى خبراء القطاع أن استمرار هذه السياسة مرهون بحجم المنافسة والقدرة على الحفاظ على السيولة.

باختصار، تحول بيع ذهب عيار 22 دون مصنعية من مجرد عرض ترويجي إلى أداة قوية لتنشيط الأسواق، فهو يمنح المستهلك سعراً أقل، ويتيح للتجار تصريف منتجاتهم بسرعة أكبر، ما يجعله خطوة رابحة للطرفين.