
هزاع ريفيو.. المؤثر الإماراتي المقنّع الذي جعل الخصوصية طريقاً للنجاح
في عالم مزدحم بالمؤثرين وصناع المحتوى، استطاع الإماراتي هزاع ريفيو أن يلفت الأنظار بطريقته الفريدة، حيث اختار أن يظهر خلف قناع أسود ليحافظ على خصوصيته، ويؤكد في الوقت نفسه أن المصداقية أهم من الشهرة.
بداية هزاع ريفيو من الصدفة إلى الانتشار
لم يكن دخول هزاع إلى عالم المنصات الاجتماعية مخططاً له، بل بدأ الأمر بمقطع عابر صوّره داخل مطعم ونشره على “إنستغرام”، ليتفاجأ بانتشاره وتحقيقه عشرات الآلاف من المشاهدات.
ومع هذا النجاح الأول، قرر أن يصنع لنفسه هوية مختلفة لا تشبه الآخرين.
القناع سر هوية هزاع ريفيو
بعد عدة تجارب، وجد هزاع أن القناع يمنحه تميزاً بصرياً، فجعله جزءاً من شخصيته، بل تحول إلى علامة فارقة أحبها الجمهور واعتبروها رمزاً للتميز، لا وسيلة للاختباء.
ورغم الانتقادات المحدودة، فإن الغالبية رحبت بفكرته الغريبة.
مصداقية هزاع ريفيو قبل الإعلانات
المصداقية هي المبدأ الذي لم يتنازل عنه هزاع، فهو لا يكتفي بتصوير إعلان لمطعم، بل يعود كزبون عادي للتأكد من جودة التجربة، وإن لم يجدها كما ظهرت، يحذف الإعلان فوراً مهما كان العائد المالي.
هذا الالتزام كلّفه مشكلات وصلت إلى المحاكم، لكنه يعتبر أن “ثمن المصداقية غالٍ ويستحق”.
جمهور هزاع ريفيو عائلة ممتدة
يتابع هزاع اليوم أكثر من 170 ألف شخص على “تيك توك” و120 ألفاً على “إنستغرام”، لكنه لا يصفهم بالمتابعين، بل بـ”عائلته الكبيرة” التي تمثل رأس ماله الحقيقي.
ويؤكد أن القناع أصبح جزءاً من هويته ولن يتخلى عنه مهما كانت المطالبات.
رسالة هزاع ريفيو إلى المتابعين
تجربته تحمل رسالة أعمق من مجرد محتوى ترفيهي؛ فهي دعوة للحفاظ على الخصوصية مع تقديم محتوى صادق ومختلف. فـ هزاع ريفيو أثبت أن الاختلاف يمكن أن يكون الطريق إلى ترك أثر إيجابي ونجاح حقيقي.