مبادرة الصلح خير في دبي تنقذ الأسر وتمنح المتعاطين فرصة جديدة

أصبحت مبادرة الصلح خير في دبي علامة فارقة في معالجة النزاعات والقضايا، بعدما تحولت من مجرد مشروع في نيابة الأسرة والأحداث إلى مظلة شاملة تطبق على مختلف القضايا التي يجوز فيها الصلح.

المبادرة لم تنجح فقط في تقليل النزاعات القضائية، بل أنقذت أسرًا من التفكك وأفرادًا من ضياع مستقبلهم.

مبادرة الصلح خير لحماية الأسرة والمجتمع

أكد الدكتور محمد حسين بن علي، المحامي العام الأول، أن دور النيابة لم يعد يقتصر على التحقيق والإحالة إلى المحاكم، بل باتت المبادرة وسيلة فعالة لاحتواء الخلافات مبكراً وحماية المجتمع من الانهيار الأسري والاجتماعي، مشيرًا إلى أن التصالح بين أطراف القضايا يسهم في استقرار الأسرة والمجتمع على حد سواء.

قصص إنسانية ملهمة من مبادرة الصلح خير

تروي المستشارة أمينة منصور أهلي، رئيس نيابة، مواقف مؤثرة ساهمت فيها مبادرة الصلح خير، منها قضية زوجين كادا ينفصلان بسبب خلافات عائلية، لكن التسوية جنّبتهما الانفصال وحمت أطفالهما من التفكك.

وفي حالة أخرى، تم إنقاذ موظف متهم بالاختلاس بعد أن أبدى استعداده لرد الأموال، ليحصل على فرصة جديدة لإصلاح حياته.

الصلح خير في قضايا المخدرات والفئات الضعيفة

أوضح المستشار طارق أحمد النقبي أن النيابة المدنية في دبي تتدخل وجوبياً في قضايا تخص القُصّر وعديمي الأهلية والمفقودين، وهو ما يعزز العدالة ويحمي حقوق هذه الفئات.

كما أشار المستشار عبدالله صالح الرئيسي إلى أن مبادرة الصلح خير لعبت دوراً وقائياً في قضايا المخدرات، حيث منحت التعديلات الأخيرة المتعاطين فرصاً للعلاج والعودة للمجتمع، مقابل تشديد العقوبات على المروجين والمتاجرين.