بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية استهداف مطار الشعيرات في محافظة حمص السورية بـ59 صاروخًا، فجر اليوم، ردًا على هجوم كيميائي على بلدة “خان شيخون”، وتوجيه نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، الشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدعم الهجوم الأمريكي.
الدستور ترصد أبرز الأهداف التي حققتها “تل أبيب” بعد الهجوم:
1. إضعاف حكم الرئيس بشار الأسد خصوصًا بعد سيطرته على المناطق الجنوبية؛ وتقلق إسرائيل من ذلك لأنه قد يؤدي إلى إمكانية فتح جبهة ضدها خصوصا في هضبة الجولان المحتلة.
2. عدم سيطرة الأسد على كامل الأراضي السورية وبالتالي عدم تقوية العلاقات بين إيران وسوريا وتنظيم حزب الله، الأمر الذي تراه إسرائيل قوة لمحور “الشر” على حد وصف الأوساط الإسرائيلية.
3. التأكد من إمكانية عدم نقل أسلحة متقدمة من إيران إلى حزب الله في سوريا، قد يستخدمها مستقبلًا ضد إسرائيل، واطلاق حرية التصرف للطيران الإسرائيلي بشن هجمات لمنع ذلك كما في حالات سابقة.
4. يرى عدد من المحللين الإسرائيليين أن سيطرة التنظيمات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة أمر أقل خطورة على إسرائيل من وجود الرئيس بشار الأسد وتحكمه في سوريا بالكامل، حيث سيلزم تلك التنظيمات قدرا من الوقت إلى أن تقرر فتح جبهة أمام إسرائيل.
5. تحقيق عدم استقرار الأوضاع في سوريا وأن تكون دمشق عبارة عن تيارات دينية متباينة أو “جيوب” متعاركة داخليًا، لأن ذلك سيوفر هدوءا نسبيا لتل أبيب.
6. أن تظل سوريا دولة ضعيفة وذات نزاعات داخلية؛ لأن ذلك سيوفر لإسرائيل حدودًا آمنة بعيدًا عن حزب الله وإيران.
7. عدم استقرار الأوضاع في سوريا سيعطي لإسرائيل فرصة الحديث عن ضم الجولان المحتل والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليه.