اخبار الامارات

الإشغال الفندقي في دبي يسجل نمواً مع تزايد الإقامات الطويلة والعمل عن بُعد

دبي مركز عالمي للإقامة والعمل المرن

تشهد دبي طفرة لافتة في معدلات الإشغال الفندقي، خصوصاً في فترات الإقامة الطويلة، مدفوعة بزيادة إقبال المهنيين وروّاد الأعمال على اختيارها كوجهة مفضلة للعمل عن بُعد.

وتحوّلت المدينة خلال السنوات الأخيرة إلى مركز عالمي للعمل المرن بفضل بنيتها الرقمية المتطورة، وشبكات الاتصالات فائقة السرعة، وخيارات السكن المتنوعة التي تلبي مختلف الاحتياجات.

عوامل جاذبية الإقامة الطويلة في دبي

مديرو منشآت فندقية أكدوا أن الإمارة لم تعد وجهة سياحية فقط، بل أصبحت بيئة متكاملة للعيش والعمل معاً.

ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها البنية التحتية الرقمية عالية الكفاءة، والمرونة في خيارات السكن بين فنادق، شقق فندقية، أو بيوت عطلات،وتأشيرة العمل الافتراضي التي سهلت انتقال المهنيين إلى دبي،وأسعار تنافسية مقارنة بوجهات عالمية مثل سنغافورة وألمانيا وسويسرا.

كما أن جودة الحياة التي توفرها المدينة، من خدمات تعليمية وصحية، مروراً بالأنشطة الترفيهية والتسوق، وحتى سهولة التنقل من خلال مطاراتها العالمية، جعلت منها خياراً مفضلاً للإقامات الممتدة.

ريادة الأعمال والعمل عن بُعد

أصبح من المعتاد أن يدير محترفون من مختلف الجنسيات أعمالهم عبر الإنترنت من دبي، ما عزز مكانتها كمدينة تجمع بين بيئة الأعمال المبتكرة وأسلوب الحياة العصري.

الكثير من النزلاء يدمجون بين إنجاز أعمالهم وحضور الفعاليات الاقتصادية والثقافية، الأمر الذي يفتح أمامهم فرصاً لعقد شراكات جديدة وتوسيع نطاق أعمالهم.

نمو الإشغال الفندقي في دبي

الفنادق والشقق الفندقية في الإمارة سجلت نمواً ملحوظاً في الإقامات الطويلة تجاوز 30% خلال العامين الماضيين، وفقاً لمسؤولي القطاع.

هذا النمو يعكس التحوّل التدريجي للإقامة في دبي من خيار مؤقت إلى نمط حياة متكامل يجمع بين الراحة والرفاهية وجودة العمل.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى