
خطط سد الفاقد التعليمي في الإمارات ترتكز على التقييم والتحليل لتعزيز أساليب التدريس
وزارة التربية تعتمد خطط شاملة لسد الفاقد التعليمي
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توجيه إدارات المدارس لإعداد خطط سد الفاقد التعليمي الشاملة التي تهدف لمعالجة الفجوات المهارية والمعرفية لدى الطلبة، بما يتجاوز مجرد استكمال المناهج الدراسية.
وتقوم هذه الخطط على تحليل بيانات التقييمات واستخدامها كأداة أساسية لتطوير أساليب التدريس بما يتوافق مع احتياجات كل طالب.
عناصر رئيسة في خطط سد الفاقد التعليمي
حددت الوزارة أربعة عناصر أساسية لضمان فعالية خطط سد الفاقد التعليمي:
1. تخصيص الوقت المناسب لتطبيق خطط التدريس وتقديم الدعم الإضافي للطلبة.
2. تحديد أهداف تعليمية واضحة تُبنى عليها الممارسات التربوية الفعالة.
3. الاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية والأبحاث والتدريب التخصصي لتعزيز جودة التدريس.
4. قياس وتقييم فاعلية الخطط باستخدام أدوات التقييم المناسبة مثل التقييمات المدرسية.
دور التقييمات المدرسية في خطط سد الفاقد التعليمي
تعد التقييمات المدرسية أداة محورية في رصد تقدم الطلبة وفهمهم للمحتوى، وتمكن المعلمين من ضبط خطط التدريس بما يتناسب مع مستوى كل طالب.
كما تساعد هذه التقييمات في قياس المهارات المعرفية للطلبة وقدرتهم على تطبيق المعارف في مواقف جديدة، إلى جانب رصد جاهزيتهم للاختبارات الفصلية.
التقييم التكويني وتصنيف بلوم لتعزيز التعلم
أكدت الوزارة على أهمية التقييمات التكوينية اليومية غير المرصودة بالدرجة، مثل بطاقات التعبير عن الفهم والأنشطة الختامية، كأداة لمتابعة مستوى الطلبة ومعالجة الثغرات مباشرة.
كما شدد الدليل الإرشادي على توظيف تصنيف بلوم المعرفي لضمان توافق نتائج التقييم مع أهداف التعلم، ونقل الطلبة تدريجياً من مستويات التذكر والفهم إلى مستويات التحليل والتقييم والإبداع، بما يعزز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.