خطط وزارة التربية لسد الفاقد التعليمي والمهاري لدى الطلبة

أطلقت وزارة التربية والتعليم في الإمارات سياسة تعليمية جديدة تستهدف معالجة الفاقد التعليمي والمهاري للطلبة بشكل شامل، عبر خطط تدريسية وتقييمية مرنة تركز على تلبية احتياجات المتعلمين، بعيداً عن الاقتصار على استكمال المناهج الدراسية فقط.

الفاقد التعليمي في الإمارات تحت المجهر

أكدت الوزارة أن معالجة الفاقد التعليمي في الإمارات تتطلب خطط تدخل مبنية على تحليل دقيق لبيانات التقييمات المدرسية، مع تخصيص وقت كافٍ لدعم الطلبة وتحديد أهداف تعليمية واضحة، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم بشكل ملموس.

أدوات تقييم حديثة لمواجهة الفاقد التعليمي

أوضحت الوزارة أن التقييمات المدرسية تمثل الأداة الأبرز لرصد مستوى الطلبة، إذ تساعد في الكشف عن مدى استيعابهم للمفاهيم التعليمية وتتبع تقدمهم الأكاديمي بشكل مستمر.

كما شددت على أهمية الاستفادة من التقييمات التكوينية اليومية، التي تتيح للمعلمين معالجة الثغرات التعليمية مباشرة أثناء الحصص.

أفضل الممارسات التربوية لسد الفاقد التعليمي

دعت وزارة التربية إلى تبني أفضل الممارسات التربوية المستندة إلى الأبحاث والتجارب التعليمية الناجحة، مع التركيز على التدريب التخصصي للمعلمين والطلبة.

كما شددت على توظيف تصنيف بلوم المعرفي في التقييمات، لتمكين الطلبة من الانتقال من مستويات التفكير الأساسية كالتذكر والفهم، وصولاً إلى التحليل والإبداع.

نحو تعليم مستدام يعالج الفاقد التعليمي

أشارت الوزارة إلى أن الخطة الشاملة لمواجهة الفاقد التعليمي في الإمارات ستسهم في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة، وتدعم مهارات التعاون وحل المشكلات. كما توفر إطاراً متكاملاً يضمن استدامة التعلم ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي على المدى الطويل.