كبار المواطنين يطالبون بتطبيقات ذكية أبسط وأسهل استخداماً
تزايدت الأصوات المطالبة بتطوير التطبيقات الذكية لتكون أكثر بساطة ومرونة، بعدما اشتكى عدد كبير من كبار المواطنين من تعقيد واجهات الاستخدام، وصعوبة التعامل مع الخدمات الإلكترونية الأساسية مثل دفع الفواتير أو إنجاز المعاملات البنكية.
تحديات كبار المواطنين مع التطبيقات الذكية
أكد مواطنون أن التعقيدات التقنية، وكثرة خطوات تسجيل الدخول، وصغر حجم الخطوط والأيقونات، تجعل التجربة مرهقة، خصوصاً لمن يفتقرون إلى خبرة تقنية أو مستوى تعليمي كافٍ.
البعض وصف هذه التجربة بـ”رحلة عذاب”، بينما أكد آخرون أن المخاوف من الاحتيال الإلكتروني والاختراقات تزيد من ترددهم في الاعتماد على التطبيقات.
دعوات لتبسيط الخدمات الرقمية
خبراء في الابتكار والتسويق الرقمي شددوا على ضرورة إعادة تصميم التطبيقات بما يلائم كبار السن، عبر تكبير الخطوط، وتبسيط الخطوات، وربط المعاملات بهوية رقمية موحدة، بل واقترح بعضهم إضافة مساعدين افتراضيين لمساندة هذه الفئة.
وأكدوا أن إشراك كبار المواطنين في اختبار هذه الحلول خطوة أساسية لضمان فعاليتها.
رؤية مستقبلية للتطبيقات الذكية
المشاركون أجمعوا على أن الهدف من التحول الرقمي هو تسهيل حياة جميع فئات المجتمع، وليس فئة الشباب فقط، مما يجعل تكييف التطبيقات الذكية مع احتياجات كبار المواطنين ضرورة ملحة، تعزز من استقلاليتهم وتوفر عليهم عناء التوجه لمراكز الخدمات.