اخبار الامارات

«صُنّاع المعرفة» يحول المناهج إلى محتوى ترفيهي يجذب ملايين المتابعين

في خطوة تعكس دمج التعليم بالإعلام الرقمي الحديث، تمكن برنامج «صُنّاع المعرفة» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وأكاديمية الإعلام الجديد، من تدريب 227 معلماً وطالباً على تحويل المناهج الدراسية إلى محتوى ترفيهي تعليمي جذاب، عبر برامج تدريبية مكثفة امتدت على مرحلتين.

«صُنّاع المعرفة» يصنع أثراً تعليمياً رقمياً

خريجو البرنامج نجحوا في إنتاج أكثر من 3600 فيديو تعليمي مبتكر، تضمنت أكثر من 1000 درس في 10 مواد دراسية مختلفة، محققين أكثر من 29 مليون مشاهدة و163 ألف متابع على المنصات الرقمية، ما يؤكد قوة المحتوى التفاعلي في تعزيز الثقافة والمعرفة لدى الطلبة.

ملتقى «صُنّاع المعرفة» منصة للإبداع التعليمي

شهدت فعاليات الملتقى حضور وزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، التي أشادت بالدور الريادي للمشروع في تحفيز الابتكار داخل الميدان التربوي، مؤكدة أن البرنامج يجسد نموذجاً واقعياً لاستثمار التقنيات الحديثة في تطوير التعليم، ضمن بيئة يتشارك فيها الطالب والمعلم في صناعة محتوى معرفي متطور.

كما أثنت على جهود المكتب الإعلامي وأكاديمية الإعلام الجديد في دعم الطلبة والمعلمين لإنتاج محتوى نوعي يعزز الهوية الوطنية ويرسخ ثقافة الإعلام الرقمي.

محتوى ترفيهي يواكب العصر

ركزت نقاشات الملتقى على أهمية رفد الساحة التعليمية بمحتوى ترفيهي تعليمي يغطي مواد مثل اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، التربية الإسلامية، التربية الأخلاقية، والسنع، بأسلوب مبتكر وجاذب.

وتم تسليط الضوء على الأثر الإيجابي لاستخدام الإعلام الحديث في تبسيط المفاهيم العلمية وتحويلها إلى قصص ممتعة تسهم في رفع التحصيل الدراسي وتوسيع دائرة الانتشار والتأثير.

تدريب متخصص في «صُنّاع المعرفة»

البرنامج لم يقتصر على الإنتاج فقط، بل وفر للمشاركين دورات متقدمة في فنون السرد القصصي، كتابة السيناريو، مهارات التصوير والإنتاج، ونشر المحتوى الرقمي بشكل احترافي، بواقع 50 ساعة تدريبية، قدّمها ثمانية خبراء وصنّاع محتوى متخصصون.

هذا التدريب أتاح للمعلمين والطلبة امتلاك أدوات الإعلام الرقمي، واختيار المنصات الأنسب لضمان وصول المحتوى التعليمي إلى أكبر شريحة من الجمهور.

إبداع تفاعلي من الطلبة والمعلمين

الملتقى استعرض نماذج بارزة مما أنتجه المشاركون من فيديوهات تعليمية، تميزت بأفكار جديدة وأساليب مبتكرة في العرض، وناقش أسباب انتشارها الواسع بين المتابعين.

كما تضمن ورشاً تفاعلية ركزت على التفكير الإبداعي وصناعة المحتوى، عكست رحلة تحويل المناهج إلى أفكار مبسطة ممتعة تدمج بين الترفيه والتعليم.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى