
العمل الخيري في الإمارات.. ريادة إنسانية تتجاوز الحدود
العمل الخيري في الإمارات التزام متجذر منذ التأسيس
يحتفي العالم في الخامس من سبتمبر بـ«اليوم الدولي للعمل الخيري»، ومع هذه المناسبة يتجدد حضور العمل الخيري في الإمارات بوصفه ثقافة راسخة ونهجاً أصيلاً منذ قيام الاتحاد.
فمنذ اللحظة الأولى، ارتبط اسم الدولة بإغاثة الملهوفين وتعزيز التضامن الإنساني، لتتحول الإمارات إلى نموذج عالمي في دعم المحتاجين أياً كانت ظروفهم.
العمل الخيري في الإمارات جهود دولية وأرقام بارزة
لم يكن العطاء الإماراتي مجرد شعارات، بل أرقام شاهدة على حجم الالتزام؛ إذ تجاوزت قيمة المساعدات الخارجية للدولة حتى منتصف 2024 أكثر من 360 مليار درهم.
كما قادت الإمارات عمليات إنسانية كبرى مثل «الفارس الشهم 3» لدعم غزة، ومبادرات إغاثة للسودان بقيمة فاقت 3.5 مليارات دولار، إلى جانب مساعدة أكثر من 1.2 مليون أوكراني، فضلاً عن إمدادات عاجلة لتشاد والصومال وميانمار واليمن في مواجهة كوارث طبيعية.
العمل الخيري في الإمارات مؤسسات ومشاريع نوعية
تتوزع داخل الدولة وخارجها عشرات المؤسسات والجمعيات التي تعزز حضور العمل الخيري في الإمارات، منها جمعية دبي الخيرية التي ساعدت ملايين الأشخاص في 21 دولة، وجمعية الشارقة الخيرية بمساهمات تجاوزت 214 مليون دولار خلال نصف عام فقط.
كما نفذت جمعيات ومؤسسات عدة مشاريع بملايين الدراهم، من أبرزها مشروع «حفظ النعمة» التابع لجمعية الفجيرة، والذي وصل إلى أكثر من 259 ألف مستفيد.
العمل الخيري في الإمارات تشريعات وحملات مؤثرة
وضعت الإمارات أُطراً قانونية تنظم العمل الخيري وتحمي التبرعات، أبرزها القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2021.
وإلى جانب التشريعات، رسخت الدولة حضورها عبر حملات إنسانية مؤثرة مثل «عونك يا يمن»، «لأجلك يا صومال»، «جسور الخير»، و«تراحم من أجل غزة»، وكلها تؤكد أن العمل الخيري في الإمارات ليس موسماً عابراً، بل التزاماً أخلاقياً مستمراً يعانق العالم.