128 علامة تكشف إساءة معاملة الأطفال في المدارس
في خطوة تهدف إلى حماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة، أطلقت وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة سياسة موحدة لحماية الطلبة، شملت جميع المؤسسات التعليمية في الدولة من حضانات ومدارس حكومية وخاصة ومدارس الشراكات.
مسؤولية المدارس في حماية الطلاب
حمّلت السياسة مديري المدارس والإدارات التعليمية المسؤولية المباشرة عن سلامة الأطفال داخل البيئة التعليمية، مؤكدة أن كل طالب له الحق في الرعاية والحماية من أي شكل من أشكال الإساءة أو التنمر.
كما ألزمت المدارس بتعيين منسق لحماية الطفل يتولى استقبال البلاغات ومتابعة أي مخاوف تتعلق بسلامة الطلبة.
علامات إساءة معاملة الأطفال
كشفت الوثيقة عن وجود 128 علامة تدل على تعرض الطفل للإساءة أو الاستغلال، توزعت بين 21 علامة للإساءة الجسدية،22 للإساءة الجنسية،21 للإساءة العاطفية والنفسية،21 للإهمال،22 للاستغلال الجنسي،10 للاستغلال الاقتصادي،11 للتنمر التقليدي والإلكتروني.
إجراءات الإبلاغ والتدخل شددت السياسة على ضرورة التبليغ الفوري للشرطة في حال وجود خطر محدق يهدد حياة الطالب، بينما تتولى المدارس رفع تقارير إلى منسق حماية الطفل وهيئة الرعاية الأسرية في الحالات الأخرى.
كما أكدت على سرّية تامة للبلاغات وهوية الطالب والأطراف المعنية، وعدم مشاركتها إلا مع الجهات المختصة.
التوعية والوقاية داخل المدارس
ألزمت الوثيقة المؤسسات التعليمية بإعداد برامج وأنشطة توعوية مناسبة لأعمار الطلاب، لتعريفهم بحقوقهم وأساليب حماية أنفسهم، وكيفية طلب المساعدة عند التعرض لأي نوع من الإساءة أو التنمر.
أبرز المؤشرات الخطرة
من العلامات التي اعتبرتها السياسة إنذارات مبكرة على تعرض الطفل للإساءة تشمل إصابات أو كدمات غير مبررة،التبول اللاإرادي بعد سن معين،الخوف المفرط أو العدوانية تجاه الآخرين،قلة الشهية واضطرابات النوم ،التدني المفاجئ في الثقة بالنفس،الإصابة بأمراض منقولة جنسياً،العزلة وصعوبة تكوين صداقات،الحديث عن أفكار انتحارية