ميلانيا ترامب تطلق سباق الذكاء الاصطناعي وتفتح أبواب البيت الأبيض لطلاب أمريكا
في مبادرة غير مسبوقة، دعت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، ملايين الطلاب الأمريكيين إلى خوض غمار تحدٍ وطني يضع الذكاء الاصطناعي في قلب العملية التعليمية، مؤكدة أن “الابتكار الأمريكي يبدأ من عقول الشباب”.
المسابقة التي أُطلق عليها اسم “التحدي الرئاسي للذكاء الاصطناعي” تستهدف طلاب المدارس من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وتهدف إلى دفعهم نحو تصميم حلول واقعية تخدم مدارسهم ومجتمعاتهم باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، سيعمل الطلاب ضمن فرق يقودها معلمون ومشرفون، لتقديم أفكار عملية تعكس قدرتهم على دمج التكنولوجيا في معالجة التحديات اليومية.
وتتيح المبادرة لجميع المشاركين الحصول على شهادات تقدير، بينما يحظى الفائزون على المستوى الوطني بجوائز مالية، وأرصدة سحابية لدعم مشاريعهم، إلى جانب فرصة فريدة لعرض ابتكاراتهم داخل البيت الأبيض.
ميلانيا ترامب أكدت في كلمة مصوّرة أن الولايات المتحدة تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، مضيفة: “كما كنا الأوائل في غزو الفضاء، فإننا نمتلك الآن القدرة لقيادة العالم نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.”
اللافت أن هذه الخطوة تأتي بعد أشهر قليلة من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية على نطاق واسع، مع توجيه التمويل الفيدرالي لدعم هذا التحول داخل المدارس.
وقد وصف ترامب حينها إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم بأنه “الخطوة في الاتجاه الصحيح”.
ويُذكر أن ميلانيا ترامب كانت قد كشفت في مايو الماضي عن إصدار نسخة صوتية من مذكراتها، استخدمت فيها تقنية الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوتها، في إشارة مبكرة إلى تبنيها هذا التوجه التكنولوجي في مشاريعها المستقبلية.
بهذه المبادرة، تضع السيدة الأولى الذكاء الاصطناعي في متناول أيدي طلاب المدارس، لتفتح أمامهم أبواب الإبداع والمشاركة في صياغة مستقبل أكثر ابتكاراً للولايات المتحدة والعالم.