بين طموح المهنة ورسالة الأمومة.. صراع يومي يثقل كاهل الأمهات العاملات
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، شددت إدارات المدارس الحكومية والخاصة على ضرورة التزام الطلبة وذويهم بجملة من القواعد السلوكية والإرشادات التي تهدف إلى ضمان انسيابية الحركة داخل الحرم المدرسي وحماية الطلاب من المخاطر المحتملة.
وأوضحت الإدارات أن أي تجاوزات أو مخالفات سيتم التعامل معها بجدية، بما في ذلك رفعها إلى الجهات المختصة عند الضرورة.
وأكدت المدارس أن أبرز الممارسات الممنوعة على الطلبة تشمل التغيب المتكرر من دون عذر مقبول، والتدخين أو حيازة أي مواد محظورة، إضافة إلى الاعتداء اللفظي أو الجسدي على الزملاء أو الكادر التعليمي، أو الاستيلاء على ممتلكات الغير والمرافق المدرسية، فضلاً عن تزوير الوثائق أو إدخال الهواتف المحمولة واستخدامها داخل الصفوف.
أما بالنسبة إلى أولياء الأمور والسائقين، فقد حذرت الإدارات من مجموعة من السلوكيات التي قد تهدد سلامة الطلبة، من بينها التوقف في أماكن غير مخصصة لإنزال الأطفال، أو السماح لهم بالنزول في منتصف الطريق، وكذلك إغلاق مخارج الطوارئ ومواقف أصحاب الهمم، أو القيادة عكس السير داخل المواقف المدرسية.
كما شددت على خطورة استخدام آلة التنبيه بشكل عشوائي، وعدم احترام أولوية المركبات الأخرى أو الحافلات المدرسية أثناء الدخول والخروج.
وطالبت الإدارات ذوي الطلبة بالالتزام بآداب التسليم والاستلام عند بوابات المدرسة، مع تخصيص نقاط محددة لتفادي الازدحام وتنظيم حركة الدخول والخروج وفقاً للصفوف العمرية، مع السماح للأسرة التي لديها أكثر من طفل باستلامهم من نقطة واحدة مرتبطة بالطفل الأصغر.
وأكدت كذلك أهمية الالتزام بمسافات التباعد أثناء انتظار الطلاب، والسماح لشخص واحد فقط بمرافقة الطفل إلى داخل الساحة وانتظاره عند انتهاء اليوم الدراسي.
كما نبهت إدارات المدارس إلى ضرورة التوقف الإلزامي عند رفع الحافلات المدرسية لإشارة «قف»، مشيرة إلى أن هذه المخالفة يتم رصدها آلياً وتترتب عليها مساءلة قانونية.
ودعت في الوقت نفسه إلى الإبلاغ الفوري عن أي ممارسات غير آمنة من قبل سائقي الحافلات أو أي ملاحظات تتعلق بسلامة النقل المدرسي.
بهذه التعليمات، تسعى المدارس إلى خلق بيئة أكثر أماناً وانضباطاً للطلبة، وضمان أن يبدأ العام الدراسي وينتهي من دون حوادث أو سلوكيات تعرض حياتهم للخطر.