
تجربة تسوق استثنائية تمنح أطفال الأسر المتعففة بداية دراسية سعيدة
في أجواء يغمرها الفرح والبهجة، اصطحبت جمعية دبي الخيرية مجموعة من الأطفال الأيتام وأبناء الأسر المتعففة في تجربة تسوق مميزة داخل معرض للقرطاسية أقيم بمقرها، حيث تجولوا بين الأرفف ليختار كل طفل بنفسه حقيبته المدرسية وأدواته الدراسية للعام الجديد.
هذه المبادرة الاستثنائية منحتهم شعوراً بالاستقلالية والاندماج، وأكدت أن العطاء لا يقتصر على تقديم المساعدة فحسب، بل يمتد إلى تعزيز الكرامة الإنسانية وصناعة ذكريات لا تُنسى.
المبادرة، التي حملت عنوان «الإنسانية تجمعنا لخدمة مجتمعنا»، هدفت إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل أسر محدودة الدخل، وضمان انطلاقة موفقة لأبنائهم مع بداية العام الدراسي.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية، أحمد إبراهيم السويدي، أن هذه الخطوة جاءت لإضفاء بعد إنساني أعمق على الدعم المقدم، موضحاً: «حرصنا على أن يعيش الأطفال تجربة مشابهة لأي طالب يستعد لعامه الدراسي، حيث يختار أدواته بنفسه، وهو ما يعزز ثقته بنفسه ويمنحه إحساساً بالمساواة داخل المجتمع».
وأضاف السويدي أن نجاح المبادرة جاء ثمرة تعاون المتبرعين وشركاء الخير، الذين يمثلون الركيزة الأساسية في استمرار الأعمال الإنسانية للجمعية، مؤكداً أن ثقافة العطاء جزء أصيل من الهوية الإماراتية، وامتداد لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتواصل جمعية دبي الخيرية إطلاق مبادرات نوعية تركز على الابتكار في العمل الخيري، وتعزز الشراكات المجتمعية لضمان أوسع أثر إيجابي ممكن.