أم نور تواجه خطر توقف علاجها.. 39 ألف درهم تفصلها عن التأمين الصحي
وسط صراع يومي مع المرض وضيق ذات اليد، تجد السيدة الصومالية أم نور، البالغة من العمر 63 عاماً، نفسها عاجزة عن مواصلة علاجها بسبب عدم قدرتها على تجديد بطاقة التأمين الصحي التي تبلغ كلفتها 39 ألفاً و104 دراهم، ما يهدد حياتها ويزيد من معاناتها الصحية.
تعاني أم نور منذ سنوات أمراضاً مزمنة، تشمل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، إضافة إلى هشاشة العظام التي أصابتها مؤخراً، وجعلتها غير قادرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
تقول وهي تروي قصتها: «بدأت الأعراض منذ عام 2016 بدوار متكرر وصداع وآلام في الظهر وتورم في الساقين، ومع مرور الوقت ساءت حالتي حتى احتجت إلى دخول الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي».
ورغم حاجتها المستمرة للعلاج، توقفت أم نور عن متابعة أدويتها منذ فبراير 2024، بعدما عجزت عن دفع رسوم تجديد التأمين الصحي، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وتعيش المريضة مع أسرتها المكونة من سبعة أفراد، حيث يعمل زوجها وهو المعيل الوحيد في إحدى الشركات الخاصة براتب شهري لا يتجاوز 5000 درهم، يذهب معظمه لسداد الإيجار وتغطية مصروفات الحياة الأساسية، ما يجعل الأسرة عاجزة تماماً عن تدبير كلفة التأمين الصحي.
اليوم تناشد أم نور أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدتها على استعادة حقها في العلاج، وتجديد بطاقة التأمين التي تمثل بالنسبة لها شريان حياة يخفف من آلامها ويمنحها فرصة لمتابعة علاجها بانتظام.