الإمارات.. منارة إنسانية عالمية برؤية محمد بن راشد

في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تتجدد صورة الإمارات كواحدة من أبرز الدول التي جعلت من العطاء نهجاً راسخاً ورسالة ممتدة للعالم.

فبرؤية قيادتها الرشيدة، تحولت الدولة إلى نموذج عالمي للعمل الخيري المؤسسي، حيث تجاوزت أياديها البيضاء حدود الجغرافيا لتصل إلى كل محتاج، من دون تمييز أو استثناء.

سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي والرئيس الأعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أكد أن الإمارات اختارت منذ تأسيسها أن تبني مكانتها عبر قيم التعاطف والتضامن والأخوة الإنسانية.

وأشار إلى أن هذه الجهود المستمرة جعلت الدولة لسنوات عديدة في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.

ولفت سموه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قاد مسيرة إنسانية استثنائية، وضع خلالها أسس مبادرات رائدة وابتكارات نوعية في ميادين العمل الخيري والإغاثي.

تلك المبادرات لم تقتصر على دعم الأزمات الطارئة، بل امتدت لتصنع فرقاً حقيقياً في حياة ملايين البشر، عبر مشاريع تمكين وتعليم ورعاية صحية غيّرت حياة المجتمعات للأفضل.

من جانبه، شدد عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، على أن المؤسسة جسّدت رؤية محمد بن راشد بتحويل العمل الإنساني إلى منظومة مؤسسية ذات أثر مستدام. فمنذ تأسيسها عام 1997، حرصت على تطوير مشاريعها لتشمل الصحة والتعليم والإغاثة، حتى وصلت خدماتها إلى معظم أنحاء العالم، لتؤكد أن رسالة الإمارات في العطاء متجددة ومتواصلة.

ومع احتفال العالم بهذا اليوم، تجدد المؤسسة التزامها بمواصلة توسيع نطاق عملها الإنساني، وزيادة عدد المستفيدين من برامجها الخيرية، تعزيزاً لقيم الاستقرار والتنمية والازدهار، ولتظل الإمارات عنواناً للأخوّة الإنسانية ومنارة مضيئة في ميدان الخير والعطاء.