عروض سفر مغرية بعد الإجازات: أسعار أقل 40% لباقات عطلات تشمل الطيران والفنادق

مع نهاية موسم الإجازات، أطلقت شركات طيران وطنية ووكالات سياحة وسفر باقات عطلات جديدة تستهدف تحفيز الطلب على السفر خلال شهر سبتمبر المقبل، وتمتد بعض هذه العروض حتى منتصف أكتوبر 2025.

وتشمل الباقات تذاكر الطيران والإقامة الفندقية لمدة ثلاث ليالٍ، إضافة إلى خدمات أخرى مثل الجولات السياحية والنقل من وإلى المطار، بأسعار تقل بنسب تصل إلى 40% مقارنة بما كانت عليه قبيل بدء عطلة الصيف.

وتبدأ أسعار الرحلات من 1600 درهم لباكو، و1800 درهم ليريفان، و2000 درهم لطشقند، فيما تصل إلى 2100 درهم لبيشكيك.

أما الوجهات الأوروبية فتتراوح بين 2500 درهم لأثينا، و2900 درهم لمدينة كراكوف، و3100 درهم لميلانو.

وبالنسبة لجنوب شرق آسيا، تبدأ الأسعار من 3200 درهم، لتصل إلى 3300 درهم لبانكوك، و3400 درهم لكوالالمبور، بينما تبلغ تكلفة الرحلات إلى جزر لنكاوي نحو 3000 درهم.

كما تطرح عروض أخرى إلى وجهات الجزر مثل المالديف وسيشل وموريشيوس بمتوسط أسعار يصل إلى 3800 درهم.

وقال ياسين دياب، المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات، إن الهدف من هذه الباقات هو رفع معدلات الإشغال على الرحلات الجوية بعد موسم الإجازات، لافتاً إلى أنها تتيح عطلات قصيرة بأسعار تنافسية، مع مرونة إضافية في تعديل بعض المزايا مثل فئة الفنادق أو الأنشطة مقابل زيادة طفيفة في السعر.

وأكد أن هذه الفترة تمثل فرصة مثالية للراغبين في قضاء عطلات قصيرة سواء خلال أيام الأسبوع أو عطلات نهاية الأسبوع.

من جانبه، أوضح الدكتور هيثم الحاج علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دبي لينك”، أن شركات الطيران ووكالات السفر اعتادت في شهري سبتمبر وأكتوبر على طرح أكثر من دفعة من العروض الترويجية، بعضها يمتد لأسابيع وأخرى لفترات محدودة بأسعار أقل.

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الحملات التنافسية، مشدداً على أن الحجز المبكر والمرونة في المواعيد يساعدان على الاستفادة القصوى من هذه العروض، خصوصاً أن أسعار عطلات نهاية الأسبوع غالباً تكون أعلى.

وأشار إلى أن سكان الإمارات يتميزون بارتفاع معدل السفر أكثر من مرة خلال العام، ما يجعل هذه العروض فرصة مثالية لهم، لكنه شدد على ضرورة قراءة الشروط والأحكام الخاصة بكل عرض، خصوصاً ما يتعلق بسياسات الإلغاء أو تعديل الحجز، لتفادي أي خسائر محتملة.