كاريكاتير بريطاني يفضح استهداف نتنياهو للصحفيين في غزة  

بريشة لاذعة ورسالة صادمة، سلط رسام الكاريكاتير البريطاني بين جيننجز في صحيفة الجارديان الضوء على ما وصفه بالتعمد الواضح من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة، بهدف طمس الحقائق ومنع العالم من رؤية جرائمه.

الرسم جاء عقب اغتيال الصحفيين أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظافر، محمد نوفل، مؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، الذين قُتلوا في استهداف مباشر لخيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء.

وفي المشهد الكاريكاتيري، يقف نتنياهو فوق أنقاض غزة، بجوار جثة صحفي يحمل علم فلسطين، وهو يقول ببرود: “لا شيء يُرى هنا”.

الصورة الكاريكاتيرية لم تكن مجرد فن، بل تحولت إلى صرخة سياسية تزامنت مع إدانات واسعة من قادة دول ومنظمات عالمية، الذين حذروا من الكارثة الإنسانية المتفاقمة، واعتبروا ما يجري خرقًا فاضحًا للقانون الدولي.

وفي موازاة ذلك، بدأت بعض الدول اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، فيما اكتسبت حركة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين زخمًا أكبر، في رسالة واضحة بأن محاولات إسكات الصوت الفلسطيني لن تنجح.