“قمة دبي للتكنولوجيا المالية” تستقطب 9000 مشارك من 120 دولة وتطلق مبادرات جديدة نحو ريادة المستقبل المالي
بحضور لافت يتجاوز 9000 مشارك من 120 دولة، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من قمة دبي للتكنولوجيا المالية، إحدى أبرز المنصات العالمية في مجال الابتكار المالي، بتنظيم من مركز دبي المالي العالمي وبرعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب ورئيس مجلس الوزراء، و وزير المالية، و رئيس مركز دبي المالي العالمي.
وافتتح فعاليات القمة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، حيث قام بجولة في المعرض المصاحب للفعالية، واطّلع على أبرز المبادرات والتحولات الاستراتيجية التي تشهدها دبي في سبيل تعزيز مكانتها كمركز مالي عالمي متكامل.
الحدث الأبرز في التكنولوجيا المالية
تُعد القمة منصة فريدة جمعت بين روّاد الأعمال والمبتكرين في التكنولوجيا المالية، إضافة إلى أكثر من 1000 مستثمر و300 متحدث من نخبة المتخصصين و200 جهة عارضة، وقد شمل المعرض أجنحة مخصصة للشركات الناشئة والدول، ما أتاح عرض أحدث الابتكارات المالية.
من أبرز الفعاليات المصاحبة للقمة، تنظيم “كأس العالم للتكنولوجيا المالية” التي وفّرت الفرصة أمام الشركات الناشئة لاستعراض حلولها أمام صنّاع القرار والمستثمرين العالميين، بما يفتح المجال أمام شراكات استراتيجية واستثمارات نوعية.
إطلاق أسبوع دبي لمستقبل القطاع المالي
وفي كلمته خلال الافتتاح، أعلن عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “أسبوع دبي لمستقبل القطاع المالي”، على أن تقام نسخته الأولى في عام 2026، وتضم فعاليات كبرى مثل: “قمة التكنولوجيا المالية”، و”منتدى الاستدامة المستقبلية”، و”سيملس الشرق الأوسط”، و”قمة HODL”، وغيرها.
وأوضح كاظم أن الحدث سيقام تحت شعار “ريادة المشهد المالي في المستقبل: الابتكار والاستدامة والتواصل العالمي”.
وسيستقطب ما يزيد على 40 ألف مشارك، ما يُعد خطوة استراتيجية لترسيخ موقع دبي كوجهة رائدة في التحول المالي العالمي.
رؤية طموحة نحو الابتكار المالي العالمي
من جهته، أكد عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، أن المركز يواصل تحقيق أهدافه بأن يصبح العاصمة العالمية للابتكار المالي، لافتاً إلى أن البيئة المتكاملة التي توفرها دبي تُمكن الشركات الناشئة و”اليونيكورن” من النمو والتوسع بسرعة استثنائية.
تأتي هذه القمة ضمن إطار دعم أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى جعل الإمارة واحدة من أهم أربعة مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033، وترسّخ مكانتها كلاعب محوري في تشكيل ملامح القطاع المالي الرقمي عالمياً.