في مجال العلاقة الجنسية بين أي زوجين هناك سياج قد لا يتخطاه البعض، وذلك بسبب العادات والتقاليد التي تحكم المجتمع أو بسبب خجل الزوجة من زوجها وهذا عائد أيضًا لفكر المجتمع الذي يسبب هذا الخجل للزوجة، فهي دائمًا ما تشعر أنها إذا تحدثت مع زوجها فيما تريده في أثناء علاقتها الجنسية به فهي بذلك خارجه عن قانون التقاليد وهذه هي المشكلة الأولى.
وفي إشارة إلى باقي المشكلات التي تواجه الزوجة مهما كان سنها، ما أشارت إليه دراسة بلجيكية ومنها: غياب الرغبة الجنسية.
وخلصت الدراسة أنها تصيب الزوجة في أي عمر إذ أشارت 10% من المشاركات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 20 و24 عاماً إلى أنهن تعانين منها، مقابل 20% ممن تتراوح أعمارهن ما بين 25 و29، وقد يرجع سبب هذه المشكلة إلى الإرهاق وضغوط الحياة اليومية والمشكلات النفسية وعدم الوفاق مع الزوج عاطفيًا أو وجود مشكلات أو مشدات بينهما.
جفاف المهبل، وهو منتشر بصورة واضحة في سن انقطاع الدورة الشهرية، حيث يعود السبب لقلة الهرمونات الأنثوية، إلا أن الدراسة أثبتت أن ما بين 16 و49 عاما من النساء يعانين من هذه المشكلة، وقد تكون بسبب قلة المداعبات التي من المفترض أن يقوم بها الزوج قبل الشروع في العلاقة الحميمية، لذا وجب حل هذه المشكلة بين الزوجين ولا تتغافل عنها الزوجة فهي قد تسبب آلامًا شديدة تجعها ترفض العلاقة.
صعوبة الوصول للنشوة، حيث أشارت الدراسة إلى أن هذه المشكلة تعاني منها مجموعة ليست بالقليلة من النساء تتراوح أعمارهن ما بين 20 و24 عامًا، ثم تنخفض تدريجيًا في أواخر العشرينيات والثلاثينيات، ثم تعود للظهور بشدة في الخمسينيات، غير أن الدراسة تشير أنه ليس شرطًا أن تصل الزوجة في كل مرة للذروة الجنسية فالمهم هو الاستمتاع بالعلاقة.
كما تشير الدراسة إلى أنه يجب التحدث بين الشريكين وأن يعمل الزوج على مداعبة الزوجة لإشباعها جنسيًا ثم يفضي إليها.
آلام العلاقة، وهي ناتجة بسبب جفاف المهبل كما سبق الإشارة إلى ذلك، أو بسبب التهابات بالمهبل أو المسالك البولية، لذا يجب استشارة الطبيب.