برؤية محمد بن زايد.. «مريم بنت محمد» تقود مؤسسة إنسانية تطمح للوصول إلى نصف مليار إنسان
في خطوة تعكس الالتزام الراسخ لدولة الإمارات بالعمل الإنساني العالمي، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، توجيهاته بتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيسةً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائباً للرئيس.
وتتولى المؤسسة، تحت قيادة سمو الشيخة مريم ومتابعة سمو الشيخ حمدان، مهمة ترجمة الرؤية الإنسانية لصاحب السمو رئيس الدولة إلى واقع ملموس، عبر مبادرات نوعية تهدف إلى تحسين حياة الإنسان حول العالم، وتوسيع نطاق الدعم في مجالات الصحة العالمية والتنمية البشرية، وتعزيز فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية في المجتمعات المحتاجة.
وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد أن المؤسسة تمثل امتداداً طبيعياً للقيم المتجذرة في وجدان الإمارات، مشيرة إلى أن النهج الإنساني الذي أرساه الشيخ محمد بن زايد بات نموذجاً عالمياً في العطاء والتنمية المستدامة. ووصفت قيادة المؤسسة بأنها “شرف ومسؤولية” تستلزم العمل الدؤوب من أجل تمكين الإنسان والاستثمار في قدراته.
ويُنتظر أن تسهم المؤسسة خلال السنوات الخمس المقبلة في الوصول إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة، خصوصاً في قارتي آسيا وإفريقيا، عبر برامج متنوعة تشمل الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية، والاستجابة الفورية للكوارث والأزمات، إلى جانب دعم المبادرات التنموية المستدامة.
وتضع المؤسسة على عاتقها مهمة نشر ثقافة العمل الإنساني والخيري محلياً ودولياً، وتعزيز التعاون مع الشركاء العالميين، بما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الإغاثة والتنمية.
وتعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وفق نهج استراتيجي شامل، يستند إلى قيم العطاء والتضامن والتقدم، ويهدف إلى خلق تأثير طويل الأمد ينعكس على حياة الأفراد والمجتمعات.