كشف نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عن طموحات بلاده بأن تصبح المورد الأول للنفط في الأسواق الآسيوية بحلول عام 2050، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال توسيع وتطوير البنية التحتية الخاصة بإمدادات الطاقة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أوضح نوفاك أن الحكومة الروسية تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتحسين الكفاءة الاقتصادية لقطاع النفط، مما يعزز قدرة البلاد على تلبية الطلب المتزايد في الأسواق الآسيوية الواعدة.
وأشار إلى أن الخطة الروسية تتضمن تحديث وتوسيع شبكة خطوط الأنابيب الرئيسية، إلى جانب تطوير موانئ الشحن ومرافق السكك الحديدية، وهو ما سيُسهم في زيادة الإنتاجية وتسهيل عمليات التصدير بشكل أكبر وأكثر استدامة.
وتأتي هذه الاستراتيجية في وقت تتجه فيه دول آسيا إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها النفطي، مما يفتح الباب أمام روسيا لتكون شريكًا رئيسيًا في تلبية احتياجات القارة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية موسكو طويلة المدى لتعزيز مكانتها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمية، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والتحولات في خريطة الطلب على النفط.
