اخبار العالم

 تصعيد عسكري جديد: الاحتلال يدفع بتعزيزات في الضفة الغربية بعد هجوم غوش عتصيون   النص المعاد صياغته:

في خطوة تصعيدية تعكس توتراً متزايداً على الأرض، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر كتيبتين إضافيتين في مدن الضفة الغربية، وذلك في أعقاب تقييم أمني أجري بعد الهجوم الأخير الذي وقع عند مفترق مستوطنة “غوش عتصيون”.

وجاء في البيان الرسمي الصادر اليوم الجمعة عن الجيش، أن هذه التعزيزات تأتي استجابة مباشرة لما وصفه بـ”تطورات ميدانية خطيرة”، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو “ملاءمة الانتشار العسكري مع التحديات الأمنية الراهنة في مناطق الاحتكاك”.

وأكد البيان استمرار تنفيذ ما سماها “العمليات الدفاعية والهجومية” في إطار الحفاظ على ما يصفه الجيش بـ”أمن مواطني إسرائيل”، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمل “لضمان الاستقرار ومواجهة التهديدات المتصاعدة”.

ويُذكر أن هذا التصعيد جاء بعد مقتل جندي احتياط إسرائيلي، يعمل ضمن طاقم الحراسة، وذلك إثر هجوم مزدوج وقع يوم الخميس قرب مفترق “غوش عتصيون”، وهو الحادث الذي وصفته السلطات العسكرية بـ”الخطير”، وادعت في تصريحات لاحقة أنها “تمكنت من إحباط هجوم أكبر كان يخطط له”.

وتشير التحركات العسكرية الإسرائيلية إلى وجود نية لتكثيف الضغط الأمني في مناطق الضفة، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر والانفجار في الساحة الفلسطينية، خصوصاً في ظل التوترات المستمرة والعمليات المتكررة.

ويذكر أن  الضفة الغربية تشهد توتراً ميدانياً متصاعداً منذ شهور، في ظل تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية، وارتفاع وتيرة المواجهات مع الفلسطينيين، ما يُنذر بمزيد من التعقيد على الساحة السياسية والأمنية في المنطقة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى