محمد بن زايد يستقبل سفراء جدد ويعزز جسور الدبلوماسية الإماراتية حول العالم  

في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها الدولية، شهد قصر الوطن في العاصمة أبوظبي مراسم رسمية ترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أدى السفير الإماراتي المعيّن لدى البرازيل، شريف عيسى محمد السويدي، اليمين القانونية أمام سموه، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.

وخلال المناسبة، عبّر سمو رئيس الدولة عن تمنياته للسفير السويدي بالتوفيق في أداء مهامه، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يلعبه في تقوية أواصر التعاون والشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل، استناداً إلى المبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية للدولة، والمتمثلة في الاحترام المتبادل وبناء المصالح المشتركة.

كما استقبل سموه عدداً من السفراء الجدد المعيّنين لدى الدولة، حيث تسلم أوراق اعتمادهم، مرحباً بهم ومعرباً عن ثقته في أن تساهم مهماتهم الدبلوماسية في تعزيز العلاقات بين الإمارات ودولهم على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وشملت قائمة السفراء الجدد كلاً من:

إيغور بيلي، سفير جمهورية بيلاروسيا

فيليبي ريبادينيرا مولستينا، سفير جمهورية الإكوادور

بافول بانيس، سفير جمهورية سلوفاكيا

أروشا فينودني كوراي، سفيرة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية

راوان جومابيك، سفير جمهورية كازاخستان

فرانسيسكو خوسيه هيريرا ألفارادو، سفير جمهورية هندوراس غير المقيم لدى الدولة

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات ستقدم الدعم الكامل للسفراء الجدد، بما يضمن سهولة أداء مهامهم، ويُسهم في بناء شراكات مثمرة بين البلدين، تعود بالنفع على شعبيهم وعلى المنطقة ككل.

المراسم الرسمية حضرها عدد من كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، إلى جانب الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وكل من أحمد بن علي الصايغ، وخليفة بن شاهين المرر، وخالدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية.

هذا اللقاء الدبلوماسي الرفيع يعكس النهج الإماراتي المستمر في توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم، ويؤكد المكانة الدولية المتقدمة التي تحتلها الدولة في المحافل السياسية والدبلوماسية العالمية.