اخبار العالم

مأساة في مدرسة برازيلية: مراهق يُنهي حياة طفل ويصيب آخرين بسكين

شهدت ولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل حادثة مأساوية بعد أن أقدم مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً على تنفيذ هجوم دموي داخل إحدى المدارس، أسفر عن مقتل طفل في التاسعة من عمره، وإصابة طفل آخر ومعلم، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.

ووفقاً لتفاصيل أولية أوردتها الشرطة البرازيلية، وقع الهجوم في بلدية إستاكاو، حيث استخدم المراهق سكيناً للاعتداء على الضحايا. وقد تم إلقاء القبض عليه بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث، فيما لم يُكشف عن هويته حتى الآن، كما لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم.

الشرطة أوضحت أن التحقيقات ما زالت جارية، وأكدت أن المراهق لم يكن لديه أي سجل جنائي سابق. وأشارت إلى أن الهجوم شكّل صدمة داخل المجتمع المحلي.

من جهته، صرّح عمدة بلدية إستاكاو، جيفرسون زيمرمان، أن المعتدي كان معروفاً في أوساط المدرسة، وأنه كان يتلقى علاجاً نفسياً. وعلى إثر هذه الفاجعة، قررت البلدية تعليق الدراسة في كافة المدارس التابعة للمنطقة إلى أجل غير مسمى.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة هجمات متزايدة استهدفت المدارس البرازيلية خلال السنوات القليلة الماضية، ما أثار القلق حول السلامة داخل المؤسسات التعليمية في البلاد.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى