أكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن فريقًا مختصًا يدرس التصريحات الخاصة بالمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين.
وأضاف أبو زيد، في تصريحات خاصة لموقع مصراوي، أن مثل تلك التقارير لابد من دراستها جيدًا، وتقييمها لمعرفة إذا ما كانت هذه التصريحات تستحق الرد من عدمه.
وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، اليوم الاثنين، من أن دولأً، مثل تركيا ومصر، تظهر توجهاً مثيرا للقلق نحو استخدام العنف، أو استخدام التقارير عن العنف كذريعة لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية أنه في حالة الرد سيتم إرساله إلى جميع وسائل الإعلام وإلى مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة .
ووفقًا لتصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، فإن الاعتقالات الجماعية للإسلاميين المزعومين في السنوات، التي تلت وصول حكومة عبد الفتاح السيسي إلى السلطة، لم تؤد إلا إلى التطرف، مضيفًا بالقول “هذا في رأينا ليس الطريق لمكافحة الإرهاب”.
كما شجب تمديد حالة الطوارئ، والعنف الذي تمارسه قوات الأمن، والقيود على حرية التعبير، وانهيار المجتمع المدني. وقال إن هذه التحركات كلها تقوم على الافتراض الكاذب بأن عمليات استعراض القوة يمكن أن تحل المشاكل.
