قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكر في خطاب له منذ عدة أيام، أن قدرة الإدارة الأمريكية على إقناع الدولة المصرية، بالإفراج عن الناشطة الحقوقية أية حجازي الحاملة للجنسيتين الأمريكية والمصرية، يعد إنجازا كبيرا له.
أوضحت “الحديدي” خلال حلقة مساء اليوم الأحد من برنامج “هنا العاصمة” الذي يبث على قناة “cbc”، أن “ترامب” أشار في ذلك الخطاب، إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عمل جاهدا خلال السنوات الثلاثة الماضية، ليقنع السلطات المصرية بالإفراج عن أية حجازي، لكنه لم يستطع أن يخرجها من السجون المصرية.
لفتت إلى أن الرئيس الأمريكي أكد في خطابه أنه عندما جلس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، بحث معه الأمر وتمكن من إقناع السلطات المصرية، بالإفراج عن أية حجازي، ونوهت “الحديدي” بأن ترامب ذكر ايضا أنه تمكن من حل تلك الأزمة، بعد قضاء “حجازي” لثلاث سنوات في السجون المصرية.
ذكرت أن “ترامب” قال في خطابه أيضا، أن آية حجازي كان قد صدر حكم ضدها من القضاء المصري بالحبس لمدة 31 عام، وأشارت لميس الحديدي إلى أن السلطات المصرية عليها أن تخرج وترد على تصريحات الرئيس الأمريكي، وتوضح للرأي العام العالمي أن “حجازي” لم يصدر ضدها حكم بالحبس لمدة 31 عاما، ولم يصدر ضدها أي حكم على الإطلاق، على حد قولها.
