اخبار العالم

لارا ترامب تخطف الأنظار في تدريبات عسكرية.. تمهيد لدور سياسي مرتقب؟

في خطوة لافتة أثارت الكثير من التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، ظهرت لارا ترامب، زوجة إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي السابق، في تدريبات عسكرية مكثفة برفقة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، ضمن فعالية نشرتها وزارة الدفاع عبر منصاتها الرسمية.

لارا، التي تشغل حالياً منصب مقدمة برامج في قناة «فوكس نيوز» وشغلت سابقاً منصب الرئيسة المشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، شاركت في التمرينات العسكرية، التي شملت تدريبات على رفع الأثقال، واللياقة البدنية، وجوانب من العمل العسكري الشاق، في مشهد أبرز جاهزيتها البدنية وأثار تكهنات حول مستقبلها السياسي.

وبثت قناة «فوكس نيوز» مشاهد من تلك التدريبات، فيما أعادت لارا ترامب نشر الفيديو عبر حسابها الشخصي على منصة «إكس»، وسط تعليقات متباينة من المتابعين حول الرسائل السياسية خلف هذه المشاركة.

ويرى مراقبون أن ظهور لارا في هذا التوقيت وبصورة تحمل طابعاً عسكرياً ليس أمراً عابراً، بل قد يكون جزءاً من ترتيبات مدروسة تهدف لتعزيز صورتها العامة، وربما تحضيرها لتولي أدوار سياسية أكثر تأثيراً، خاصة مع تاريخ العائلة في الدفع بأفرادها لمناصب بارزة داخل الحزب الجمهوري، وهو ما أكده تقرير نشره موقع «سي إن إن».

وتُعرف لارا ترامب بمواقفها الصريحة والداعمة بشدة لسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث سبق لها التصريح بأن الأمريكيين «يجب أن يُقبّلوا أقدام ترامب وإيلون ماسك»، في إشارة إلى تأييدها لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية وخفض الإنفاق العام، وهي التصريحات التي عززت مكانتها في صفوف أنصار الحزب الجمهوري والتيار المحافظ.

ويُذكر أن دونالد ترامب سبق أن اختار لارا ضمن القيادة العليا للحزب الجمهوري من خلال تعيينها في موقع رئيسة مشاركة للجنة الوطنية، في إطار اعتماده المستمر على الدائرة المقربة من العائلة لإدارة الملفات السياسية والإعلامية.

هذا الظهور الأخير، الذي جمعها بجنود أمريكيين ووزير الدفاع وسط أجواء عسكرية بحتة، اعتبره البعض مؤشراً جديداً على أن لارا ترامب تسير بخطوات مدروسة نحو لعب دور أكبر على الساحة السياسية الأمريكية، ربما استعداداً لمعركة انتخابية أو لتولي منصب رسمي في الفترة المقبلة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى