يحرص البعض من النجوم على أن تبقى حياتهم الشخصية بعيدة عن الكاميرات والأضواء، بمعنى انك إذا أردت أن تحاسبهم على أعمالهم الفنية فسوف تجد منهم كل الترحيب والسرور، أما إذا قررت أو حاولت أو حتى فكرت في أن تتدخل في أي شيء يخص حياتهم الشخصية فوقتها ربما يفاجئك برد فعل لا تتمناه.
الفنانة زبيدة ثروت واحدة من هؤلاء النجمات، اللاتي حافظن على كل أسرارها الشخصية، وكل ما يخص حياتها الشخصية بعيدا عن الأضواء لدرجة أن الكثيرين لم يكونوا على دراية بأنها أم لشابة جميلة حتي تداول البعض صورتها على السوشيال ميديا، ووصفها الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشبه بينهما لا يُصدق.
والفنانة زبيدة ثروت لم تبدأ حياتها العملية من خلال الوسط الفنى، حيث امتهنت أولا المحاماة، غير أنها بعد فترة أدركت أن حبها للفن أكبر من المحاماة، هنا قررت أن تتخلي على المحاماة وتوجه كل تركيزها إلى الفن.
وقد بدأت أول تجربة فنية لها من خلال دور صغير في فيلم “دليلة” أمام النجم الكبير عبد الحليم حافظ، الذي فتح هذا الفيلم معه كثير من الحكايات التي استمرت حتى بعد رحيل النجمين.
العندليب .. قصة اكتشفتها مؤخرا
فمن ناحية سنجد أن زبيدة ثروت شاركت وقدمت أهم أفلامها مع العندليب عبد الحليم حافظ، ويبقى في ذاكرة الجمهور دورها في فيلم “يوم من عمري” الذي جمعهما ويعد علامة من علامات السينما المصرية، كما أنها بعيدا عن “عبد الحليم” قدمت عددا مهما من الأفلام، التي سجلت خلالها حضورا لافتا فى سجل الفن المصري، ويكفي أن نذكر منها فيلم “في بيت رجل”.
لماذا رفض والدها زواجهما
وقد اعترفت الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت بأن “العندليب” تقدم لخطبتها من والدها، غير أن الأخير رفض بحجه إنه “مغنواتي”، كما أشارت إلى أن “حليم” كان يصحبها بعد الانتهاء من التصوير فى جولات، يغنى فيها لها أجمل أغانيه، مشيرة إلى أنها سمعت بأنه طلب أن توضع صورتها معه فى قبره.
كما أوصت النجمة الكبيرة زبيدة ثروت، فى أيامها الأخيرة بأن تُدفن إلى جوار عبدالحليم حافظ، غير أن تلك الوصية لم تُنفذ.
وقد كشفت ابنة زبيدة ثروت، رشا فرحات، سر أمها الذى أخفته عن الجميع، وهى أنها حفيدة الأمير حسين كامل، وقالت: كانت أمي لا تحب أن تذكر صلة القرابة بينها وبين الأمير حسين، لأنها كانت مؤمنة دائماً في حياتها بأن قيمة الإنسان في عمله وليس في اسم عائلته.
