كشف مسؤولون بولاية تكساس الأمريكية عن أسباب وفاة المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أليكسيس روبينولت شاركي، التي عُثر على جثتها عارية ملقاة على أحد الطرق بعد أن فُقدت في عطلة عيد الشكر.
وانتهى معهد مقاطعة هاريس لعلوم الطب الشرعي الثلاثاء إلى أن وفاة الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا كانت جريمة قتل.
وفُقدت شاركي في 27 نوفمبر، وظل موتها محاطًا بالغموض منذ ذلك الحين. وقالت والدتها لوسائل الإعلام المحلية، إنها غادرت منزلها في ذلك المساء بعد شجار مع زوجها توم شاركي، ولم تستقل سيارتها.
في صباح اليوم التالي، اكتشف عمال البلدية جثة عارية، ولم تظهر عليها جروح ظاهرة، على جانب أحد الطرق، على بعد ثلاثة أميال من الشقة التي تقيم فيها مع شريكها، وفقًا للشرطة.
بعد وفاتها، تحدث أصدقاء أليكسيس عن علاقتها مع توم، زاعمين أنها كانت تخطط للطلاق، لكنها خافت منه، فيما نفى الزوج في وقت لاحق أن يكون على خلاف معها.
قالت والدة أليكسيس، ستايسي روبينولت، في ديسمبر إنها اضطرت إلى “قتال” توم للوصول إلى جثة زوجته الراحلة، بعد أن توقف عن التواصل مع العائلة لمدة أسبوعين.
وفي البداية، أدرج توم على أنه أقرب الأقارب للضحية في سجلات الفاحص الطبي، قبل استبداله لاحقًا بوالديها.
تعليقات