عاد الصراع من جديد لمجلس إدارة اتحاد الكرة، بعد رحيل حازم وسحر الهوارى، عضوَى مجلس الجبلاية، إثر صدور حكم من المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية بتأييد حكم حبسهما لمدة 5 سنوات فى قضية إشهار إفلاسهما، حيث يرغب الدكتور كرم كردى ومجدى عبدالغنى وسيف زاهر فى شغل منصب نائب رئيس الاتحاد خلال الفترة المقبلة.
ويتمسك كرم كردى، العضو الأكثر أصواتاً بـ169، بأحقيته فى تولى منصب رئيس اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة، فى الوقت الذى يسعى خلاله سيف زاهر للجلوس على هذا المقعد بالاتفاق مع هانى أبوريدة، رئيس مجلس الجبلاية، وسط تمسك من مجدى عبدالغنى بشغل هذا المنصب بعد رحيل حازم الهوارى، لا سيما أن الأخير كان الأقرب لتولى هذا المنصب بناء على الاتفاق الذى تم بينه وبين أبوريدة قبل خوض الانتخابات.
ويسعى كردى لإنهاء الخلافات التى نشبت بينه وبين باقى أعضاء الجبلاية خلال الفترة الماضية، ما يمكّنه من تولى منصب النائب، خاصة أنه العضو الحاصل على أعلى الأصوات فى الانتخابات، فيما ينوى زاهر وعبدالغنى إبعاد كردى عن هذا المنصب، بعد هجومه على مجلس الإدارة فى وسائل الإعلام المختلفة، وهو ما دفع مجلس الجبلاية لمقاطعة حفل زفاف ابنته الذى أقيم مؤخراً.
ويترقب مسئولو اتحاد الكرة حكم المحكمة الإدارية العليا، اليوم الأربعاء، للنظر فى الطعن المقدم من الجبلاية على حكم القضاء الإدارى بوقف إعلان نتيجة الانتخابات، وكان الاتحاد قد أقام الطعنين أمام المحكمة الإدارية بطلب مستعجل لوقف تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى.
ومن جهة أخرى، طالبت بعض أندية الصعيد، جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، بخوض انتخابات الجبلاية على مقعد العضوية بعد إسقاط عضوية حازم وسحر الهوارى، ويدرس علام طلب أندية الصعيد فى ظل الوعود التى تلقاها من محمد أبوالوفا، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، بتحمل تكاليف الدعاية الانتخابية والجولات التى سيقوم بها علام على الأندية بالمحافظات المختلفة.