تقدمت الدكتورة “أبارنا بهاسكر” – الطبيبة المشرفة على المصرية إيمان عبد العاطي – باستقالتها من الإشراف على تلك الحالة ، وذلك بعد الهجوم الذي شنته “شيماء عبد العاطي” على الفريق الطبي.
وقالت في تدوينة عبر حسابها بـ”فيس بوك”: “منذ 3 أشهر ساعدت إيمان لتأتي للهندف .. أما الآن فأعلن أنني لن أترك ابني بمتهن مهنة الطب بسبب الألم الذي أعانيه الآن .. حالة إيمان كانت ستكتب في التاريخ باعتبارها من أكبر التحديات الطبية التي تم التغلب عليها .. لكن الآن التاريخ سيكتبها بشكل آخر “.
وأضافت: “قدمنا جميعا الرعاية والحب والدعم النفسي لإيمان لكننا الآن كطاقم طبي نشعر بخيبة الأمل جراء ما حدث من شقيقتها .. لقد تحولت حالة إيمان إلى إحدى أسوأ حالات الاعتداء على الأطباء التي رأيتها ، بالتأكيد سوف تجعل الأطباء الشباب يتحسبون من مساعدة أي حالة بدوافع إنسانية خوفًا من النتائج السيئة”.
وتابعت: “الذي فعلته شقيقة إيمان أكثر بشاعة من الاعتداء الجسدي على أي طبيب .. لقد كسرت روابط الثقة بين المريض وطبيبه ، ولا شك أنني أشعر بدهشة من اختيار شقيقة إيمان تلك الطريقة للتعبير في الوقت الذي تعيش فيه شقيقتها أفضل أحوالها الطبية”.
وأضافت: “أتقدم باستقالتي من الإشراف على رعاية إيمان ، وإذا كان أهلها لا يثقوا بالفريق الطبي فليبحثوا عن فريق آخر .. لست بحاجة لإثبات شيء .. فالحقيقة يراها الجميع “.
