قالت مصادر مطلعة إن مصر ستتسلم المهندس مصطفى عواد أول جاسوس مصري في أمريكا خلال أيام حيث تم اعتقاله فى عام 2014 لقيامه بنقل معلومات عسكريه عن حاملة الطائرات النوويه الأمريكيه إلى مصر، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 40 سنة.
وفيما مضى ذكرت صحيفة ” ديلي بيست” الأمريكية أن قاضي أحد المحاكم الفيدرالية بولاية فيرجينيا رفض الإفراج عن المهندس المصري مصطفى أحمد عواد، الذى كان يعمل فى القوات البحرية الأمريكية، والمتهم بمحاولة تسريب إسرار عسكرية أمريكية لمصر بكفالة وذلك خلال الجلسة الأولى من محاكمة عواد والتي جرت يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت الصحيفة عن القاضي دوجلاس ميللر انه لا توجد أسباب تدعو المحكمة إلى الإفراج عن عواد بكفالة أثناء نظر القضية، مشيرا إلى أن عواد يمثل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة.
وأضافت أن قرار القاضي جاء بعد الاستماع إلى ممثل الاٍدعاء الذي سرد تفاصيل عدة محادثات جرت بين عواد والعميل السري في مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي اي) والذي أوهم عواد بانه ضابط بالمخابرات المصرية.
وقد أشار ممثل الادعاء الى أن عواد البالغ من العمر 35 عاما حاول سرقة معلومات فنية خاصة بحاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد التي ما زالت في مراحل التشييد وسيتم تسليمها الى البحرية الامريكية عام 2016.
وقال إن عواد ابلغ العميل السري انه اختار العمل في البحرية الامريكية والتي التحق بها اوائل العام الحالي بالرغم من انخفاض راتبها لهدف واحد وهو توفير المعلومات التي سيحصل عليها خلال عمله الى الحكومة المصرية.
وحاول ممثل الدفاع عن عواد التشكيك في كثير مما قاله العميل السري المزيف قائلا: “إن هناك كثير من المبالغات بشأن ما زعمه عواد بانه يحمل تصريحا امنيا شديد السرية”.