قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، إن مصر تنفذ إصلاحات اقتصادية ضرورية، مضيفة أنها أكدت للرئيس عبد الفتاح السيسي تشجيع الصندوق للسياسات الاقتصادية التي يتبناها.
لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة معالجة مشكلة التضخم، والتعامل مع التحديات والتهديدات الأمنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش “اجتماعات الربيع” بين صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، اليوم الخميس.
وقالت لاجارد، ردا على سؤال حول برنامج قرض من الصندوق لمصر بقيمة 12 مليار دولار، إن “البرنامج المصري شجاع جدا ودفع نحو إصلاحات مهمة جدا”.
وأضافت: “لقد أعربت للرئيس (عبدالفتاح) السيسي الذي قابلته قبل 10 أيام عندما كان يزور واشنطن عن تشجيعي للعمل الذي تم إنجازه وعن الدعم القوي لمواصلة هذا المسار”.
وأكدت لاغارد أنه “يوجد موضوع يحتاج للمعالجة وهو التضخم”، وقالت: “الإصلاحات الأخرى يجب أن تستمر ولكن يجب أن يكون هناك تركيزا خاصا على التضخم وأعتقد أن البنك المركزي والوزراء الاقتصاديين المصريين يدركون ذلك وآمل أن يعالجوا خطر التضخم الذي يثقل كاهل الشعب”.
وأوضحت لاجارد أن “البرنامج الذي نقدمه لمصر هو أحد أهم البرامج لصندوق النقد، فهو ثاني أكبر برنامج مالي لدينا الآن”.
وقالت: “من الضروري أن تدفع السلطات المصرية والشعب المصري الاقتصاد إلى الأمام”. وأضافت: “مصر بلد كبير ويمكن أن يطلق العنان لقوته، وهو يواجه تحديات أمنية وتهديدات يجب أن يتعامل معها”.