قرع المواطنون بتركيا على الأوانى والمقالى من شرفات منازلهم بعدة أحياة فى اسطنبول احتجاجًا على نتيجة الاستفتاء الذى أجرى اليوم الأحد على التعديلات الدستورية.
وكان تمكن حزب العدالة والتنمية بحكومة الرئيس التركى رجب طيب أرودغان، من نجاح تمرير 18 مادة دستورية تحول البلاد إلى النظام الرئاسى، بنسبة 51.2%، وذلك بعد مناوشات وحالات من الشد والجذب من أنصار الرئيس التركى، تسببت فى مقتل 3 أشخاص.
كما نشر نشطاء أتراك على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” صورا وتعليقات تعبير عن احتجاجهم على نتائج استفتاء التعديلات الدستورية، ورفضهم التحول لنظام رئاسى يستولى فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على صلاحيات مطلقة ما يمهد لنظام ديكتاتورى مستبد وفرض مزيد من القمع وتكميم الأفواه.
ونشرت نساء صورا لأردوغان مشبهات إياه بهتلر، ونشرن صورا كاريكاتيرية أخرى تعبر عن سجن الرئيس التركى شعبه بعد التحول إلى نظام رئاسى.
جدير بالذكر أن المعارضة التركية نددت بالاستفتاء والانتهاكات التى تخللت عملية الاقتراع، وكشفت صحيفة زمان التركية عن فضيحة مدوية للنظام التركى، حيث أصدرت اللجنة العليا للانتخابات قرارًا باحتساب البطاقات والصناديق الانتخابية غير المختومة بالأختام الرسمية ضمن الأصوات الصحيحة.
كما شهدت مدينة إسطنبول، انتشار اللوحات الدعائية لصالح نعم للدستور فى أحد المقرات الانتخابية، بشكل مبالغ فيه أثار غضب المتواجدين.
وفى حى أسكودار شوهدت العديد من الصور الخاصة بحركة الجيش فى 15 يوليو 2016، كمحاولة للتأثير على الرأى العام.
أمَّا مدينة حكارى فقد تم تعيين جميع أعضاء لجنة الإشراف على الصندوق الانتخابى رقم 212، من حزب العدالة والتنمية الحاكم.